اعلنت “حملة لا فساد”، في بيان اليوم، انه “جرت العادة في لبنان أنه حين يتم فتح ملف من ملفات الفاسدين النافذين في الدولة يسارع الى الاختباء والإحتماء بعباءة طائفته او منطقته. واليوم هذا ما يفعله عبدالمنعم يوسف”.
وسألت: “لماذا لم يتذكر عبدالمنعم يوسف الشمال وطرابلس في مشاريع وزارة الاتصالات؟ اين كان الشمال في حسابات عبدالمنعم يوسف اثناء التوظيفات في هيئة اوجيرو؟
وهو يعرف مدى الحاجة الملحة للعمل والبطالة في الشمال وعكار؟ لماذا هذا المستوى السيئ لخدمة الاتصالات والأنترنت في الشمال وعكار؟ لماذا هذا التقاعس واللامبالاة في تنفيذ أعمال الصيانة على الشبكة؟
هل في نظر عبد المنعم يوسف عكار أقل مستوى من باقي المناطق ولا يحق لها باستعمال شبكة هاتف أرضية تكون أكثر أمانا للخطوط؟ لماذا اذلال ابن الشمال وعكار في مكاتب “أوجيرو” للحصول على خط هاتف ارضي؟ اين كان الشمال حين كان يصرف عبدالمنعم اكتر من 500 الف دولار بدل سفر في سنة واحدة؟”
اضافت: “اليوم تذكر عبدالمنعم منطقة الشمال وأتي ليفتتح سنترالات جاهزة منذ أعوام ومقفلة بقرار منه. اليوم بدأ يوزع الوظائف على المحاسيب والأزلام. اليوم يحاول القول إنه ابن الشمال”.
وختمت: “لن يقبل الشمال بمن يتلطى به ليحمي مخالفاته.لن يقبل الشمال بمن يعيث فسادا في المال العام. لن يقبل الشمال أن يكون مطية لأحد لحماية نفسه من المحاسبة.
فأبناء طرابلس والشمال بالمرصاد لكل هذه المحاولات ولن ينجروا لمواجهة مع أحد كرمى لعيون من تذكرهم في شدته ونسيهم في شدتهم”.
التعليقات مغلقة.