كشفت مصادر استخباراتية غربية، أمس، أن استهداف القيادي في “حزب الله” سمير القنطار قبل نحو أسبوع في ضاحية جرمانا بالقرب من دمشق، جاء على خلفية توافر معلومات دقيقة تشير إلى نيته تنفيذ عملية عسكرية خلال أيام تتضمن إطلاق قذائف مضادة للدبابات من هضبة الجولان باتجاه أهداف عسكرية إسرائيلية.
ونقلت المصادر، لصحيفة “السياسة ” الكويتية عن جهات عسكرية اسرائيلية رفيعة المستوى، قولها إن إسرائيل أعلنت غير مرة في الماضي أنها تعتبر إطلاق قذائف مضادة للدبابات على أهداف إسرائيلية ” خطاً أحمر” يستدعي رداً شديداً على الجهة التي تنفذ مثل تلك العملية، مشيرة الى أن تل أبيب لا تستطيع الوقوف مكتوفة الأيدي هذه المرة بعد ان قام “حزب الله” في شهر يناير الماضي باستهداف آلية إسرائيلية بقذائف مضادة للدبابات وقتل جنديين اسرائيليين رداً على اغتيال جهاد مغنية بغارة في القنيطرة.
ونقل موقع “بيروت أوبزرفر” عن المصادر الغربية قولها إنه لا يمكنها تأكيد الرواية الإسرائيلية، لكنها تعتقد أن خشية الدولة العبرية من عملية ضد قواتها في الجولان دفع بها إلى استهداف مبنى سكني قريب من دمشق، في سابقة لا مثيل لها في تاريخ الاعتداءات الإسرائيلية .
التعليقات مغلقة.