الجميل : نتمنى مشاركة الحراك وعلى كل إنسان ان يجرب “طلعة الـRio”

رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل

عقد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل لقاء حواريا للطلاب في قصر المؤتمرات في الضبية والذي تنظمه مصلحة الطلاب في الحزب، وقال “أنا سعيد بهذا اللقاء والطريقة التي اعد خلالها وأنا خاضع للامتحان والكلام لكم، وأشكر كل من ساعد في تنظيم اللقاء ومن حضره ونحن اليوم خاضعون لأسئلتكم ونأمل ان نجيب على أكبر قدر منها”.

ولفت الجميل الى أنه “من المبكر الكلام عن انجازات ونحن نعمل ضمن خطة ونعمل على وضع خطة عمل لكل وحدة حزبية ونضع مشاريع لوضع القطار على السكة، للأسف لم نكد ننهي مؤتمرنا حتى وقع البلد في أزمة لم يرها على مر تاريخه، وان كان الموضوع للبعض غير مهم فبالنسبة الينا هو عملنا الشاق أي موضوع النفايات”.

وفيما خص الفرق بين العمل كرئيس للحزب والعمل السياسي بشكل عام، اعتبر الجميّل انه “لم يتغير شيء فبالاساس لا اعمل في الحياة الوطنية لأصل الى مركز وهذا واقع الكتائبيين، ونريد أن نقول للناس أن السياسية ليست كذبا و”زعبرة” وسرقة وفسادا، وليس صحيحا أننا نعيش في المفهوم البشع للسياسة فما نبنيه سيبقى للمستقبل وما يبنى على باطل وكذب سينتهي، ومن سيبقى هم الذين لا يمدون يدهم الى المال العام فهؤلاء يستمرون”.

وعن دور الشباب في الحزب، رأى الجميّل ان “التجربة التي عشناها في الحزب بيّنت ان من بين اكثر مرشحين في المكتب السياسي هم تحت الـ40 سنة”، وتابع ” نحن اكثر حزب لديه شباب وطاقات شبابية في الواجهة من رئيس الحزب الى باقي الشباب، وهذا دليل على ان الكتائب هو حزب شبابي يتطلع الى السنوات ال 60 القادمة”، واردف قائلا “نحن نعتبر ان الكتائب لديها القدرة على طرح مشروع وتعمل “فشخة فشخة” لتحقيق مشرواعها من دون حرق المراحل”.

أما بالنسبة الى استقلالية الحزب وتميزه، فاشار الجميّل الى أن “انا مؤمن أننا بحاجة ليكون لدينا حزب متحرر من كل الضغوطات والمصالح الاقليمية ليفكر فقط بمصلحة لبنان واللبنانيين، والبلد في وضع مذر والوضع الاقتصادي “تعبان” لا رئيس ولا حكومة والمجلس النيابي مقفل والنفايات في الشوارع”، لافتاً الى انهم “يعطلون الرئاسة لأن هناك ارادة فوق ارادتهم تمنعهم من انتخاب رئيس”، وأضاف “علينا ان نلتزم بالقانون والدستور الذي ينص على ألاّ تشريع في غياب رئيس الجمهورية”.

وتابع الجميّل، ان “استقلاليتنا أكبر سلاح وثروة وانني أقف من دون الخجل والخوف من أي شيء ونجتمع في المكتب السياسي من دون رأي احد، وفي هذه الفترة ما من جهة سياسية من مواقفنا السياسية، ان الانتخابات النيابية قادمة والرهان على اللبنانيين الذين سيختارون حزبا متحررا يفكر بمصلحتهم وهذه قوة الكتائب”، وقال “انتخبوا من لا يُباعون ويُشترون في مجلس النواب ولا رهان الا عليكم، واما ان يتعاطوا معنا بثوابتنا ومبائدنا والا لا نريد أن يتعاطى معنا أحد”.

وعن أيام التظاهرت، لفت الجميّل “كانت قضيتنا واضحة وهي تحرير بلدنا من الاحتلال السوري، فأول تظاهرة كانت عندما مُنع بث حلقتين عبر mtv مع الرئيس الجميّل والجنرال عون، كانت “أحلى أيام” وبدلا من الدراسة كنا نخطط وهي مرحلة اتوق اليها ومرحلة مهمة في حياتي، فقد رغبنا بمشاركة المجتمع المدني في تظاهرته لأنه طالب بمبادئ نطالب بها
وعن الحراك، قال الجميّل “حفاظا على استقلالية الحراك قررنا عدم المشاركة فيه اما اليوم فكل الاحتمالات مفتوحة بعد ان خفت حدة الحراك، ونحن نتوق الى الشارع وعلى كل إنسان ان يجرب “طلعة الـRio”، ونتمنى مشاركة الحراك المدني قريبا”.

وعن شتم كل الأحزب، اشار الجميّل ان “حزبنا يتكون من الآوادم وهذا الكلام لا يعنينا وفي أي وقت سنكون في الشارع وعدد كبير من الشباب يكون في بيت الكتائب، وما من حزب لا يخطئ، وكل إنسان يخطئ ونحن أيضا أخطأنا انما القوة بقياس حجم الاخطاء والانتصارات”.

وأضاف “أفتخر بالانتماء الى حزب حقق استقلال لبنان ومنع لبنان من أن يكون محافطة سورية واعطى 6000 شهيد من اجل لبنان، وأفتخر بالانتماء الى حزب حقق استقلال لبنان ومنع لبنان من أن يكون محافطة سورية واعطى 6000 شهيد من اجل لبنان، وأفتخر بكل ما قام به حزب الكتائب ولا أخجل من الأخطاء وليس من العيب ان نعترف بالأخطاء، وأتحمل المسؤولية مع أخطاء الحزب وانجازاته وأفتخر بالانجازات واتطلع لمشروع تحقيق مستقبل لبنان، وأفتخر بالشباب المؤمن بان الحزب وجد لخدمة لبنان فالكتائب ليست الهدف بل الوسيلة لتحقيق حياة أفضل لكل لبنان، ومستعدون ان نضحي ولكننا لن نضحي بلبنان في أي مرة”.

وعن استمرار نواب ووزراء الحزب في الحكم، رأى الجميّل ان “أحلى هدية تقدّم إلي أن تحرروني من الحكم، فان تحررت من الحكم فلا اكون قد حققت أي شيء من اجل لبنان واللبنانيين، فمن سيوقف الفساد والتلزيمات بالتراضي؟ وهل اذا ذهبنا سترحل الحكومة؟ كلا فليس باستطاعتنا تأليف اخرى”.

اما فيما خص قضية سوكلين ، أوضح الجميل انه “رفعنا دعوى لأننا شهدنا على فضيحة وقوتنا أن لدينا محامين في الحزب سينقمون القضاة ليقوموا بعملهم “.

وتابع ” اذا أردنا الغاء الطائفية السياسية فلا بد من قيام مجلس شيوخ لضمان ان الأقليات لن تُؤكل حقوقها، فالطريقة الوحيدة للحفاظ على التعددية هي اعطاء الطوائف الصغرى حقها، والغاء الطائفية في مجلسي النواب والوزراء يكون من خلال قيام مجلس شيوخ وتطبيق اللامركزية”.

وعن تقارب القوات والتيار قال “عملت منذ 5 سنوات على أن يجلس التيار الوطني الحر والقوات معا وأنا مسرور بالتقارب الحاصل بينهما، وأتمنى عليهما ان يفكرا سويا بكيفية انتخاب رئيس للجمهورية “.

واعلن الجميل ان المعركة القادمة ستكون “تحرير اللبنانيين من كهرباء لبنان التي تكلفهم مليوني دولار في السنة “، وأضاف “كهرباء زحلة تؤمن الكهرباء 24/24 ساعة بنجاح تام ولا شيء يمنع من ان نتمثل بها في باقي المناطق”.

وفي المسألة السورية قال الجميل “بشار الأسد وداعش سيّان وكلنا تحملنا النظام السوري الذي احتل لبنان 30 سنة، وكلنا مستعدون للوقوف الى جانب الجيش اللبناني بوجه داعش او النصرة او النظام السوري”، وجدد تأكيده على ان ” مكان المواجهة ليس في سوريا بل على الحدود”.

التعليقات مغلقة.