رأى رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل أن “في لبنان ثلثا خاطفا للدولة، يقول للبنانيين اما ان يحكم هذا الثلث والا فلا مؤسسات. وهذا أكبر دليل على فظاعة التشويه الذي يطال النظام السياسي في لبنان”، داعيا الى ابقاء الاحتمالات مفتوحة الى اقصاها.
وقال بعد رفع جلسة انتخاب رئيس الجمهورية: “شبعنا مناورات. فمن غير المعقول ان يحضر جلسة الانتخابية 75 نائبا لينتخبوا مرشحين غير موجودين، فمن يتغيب عن حضور جلسة انتخابية يأخذ لبنان واللبنانيين رهينة، ومعهم مستقبلهم واقتصادهم وصحتهم، وعلى كتل السياسية إعادة النظر في طريقة تعاملها مع الاستحقاق وأن يعود الجميع الى المنطق الذي يقول بمصلحة البلد وابنائه”.
وأضاف: “إذا رغب المرشحون في الفوز بكرسي الرئاسة، فليتفضلوا لممارسة اللعبة الديموقراطية وليحضروا الجلسة”.
واعتبر أن “حكومة معطلة وعاجزة كليا لا تستطيع أن تكون بديلا من رئيس الجمهورية، وان الاحتمالات لا بد أن تكون مفتوحة الى حدها الأقصى”، متمنيا “ان يعود الجميع للنظر الى مصلحة اللبنانيين دون مناورة ودون استهتار بهم في الوقت الذي يعيشون فيه وسط النفايات، فيما البعض لا يهتم الا بلعبة المحاور وبتصنيف الناس بدل ان نعمد الى حماية انفسنا.
السلطة في واد والناس في واد، وهذا الأمر سيؤدي الى كوارث وسيساهم في إفقاد اللبنانيين ثقتهم ببلدهم وهجرة “الأوادم”، فيتحول البلد الى ما يشبه بلدان العالم الثالث التي تحكمها الديكتاتوريات”. وشدد على “ضرورة إعادة النظر في طريقة التعاطي المعتمدة، فهي معيبة بحق شعبنا”.
التعليقات مغلقة.