إستقبل الوزير السابق فيصل عمر كرامي في دارته بطرابلس سفير اوستراليا في لبنان جلين مايلز وعرض معه للاوضاع العامة في لبنان والمنطقة.
اثر الاجتماع قال كرامي:”زيارة سعادة سفير اوستراليا الى طرابلس هي دائما محل ترحيب لدينا ولدى الطرابلسيين، نظرا لما يجمع بيننا من روابط، لا سيما وأن الجالية الطرابلسية والشمالية في اوستراليا هي، عبر التاريخ، من الروافد الأساسية التي تساهم في الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للبنان”.
أضاف: “تطرقنا الى الكثير من الأمور التي تتعلق بالتعاون المشترك بين لبنان واوستراليا، وعن مدى حاجة طرابلس الى دعم مشاريع استثمارية يمكن ان تساهم بها الدولة الأوسترالية، في إطار تعزيز خطط التنمية في المدينة”.
من جهة أخرى، إستنكر كرامي “البيان الصادر عن الحكومة بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء، والذي تضمن الإعلان عن عدم الدعوة الى جلسات مقبلة للحكومة والتلويح بالإستقالة، في حال لم يتفق المعنيون على حل سريع لمشكلة النفايات”، قائلآ “للأسف، أن اقرار الحكومة بأن الحل هو عند الآخرين وليس عندها، أمر ينسف كل مفهوم الحكم وكل مفهوم المؤسسات والصلاحيات، ويتناقض مع كل التصريحات التي يدلي بها الجميع حول دعمهم لأستمرار الحكومة وتسهيل أعمالها.
الأهم، أن ملف النفايات كما نتأكد يوماً بعد آخر، هو أكبر من الحكومة ومن كل لبنان، ويتصل بمصالح مالية كبرى لديها من الحصانة والنفوذ القدر الذي يمنع التوصل الى أي حل لا يخدم هذه المصالح”.
التعليقات مغلقة.