اعتبر وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم أن “هناك من استخفّ بنا واستغبى الوزراء في ملف النفايات”، مشيراً الى اننا توصلنا إلى حل كان مُقترحا منذ 6 أشهر، وأضاف: “هناك من كان يضحك علينا في هذا الملف”.
واشار في حديث لقناة “الجديد” الى ان جلسة مجلس الوزراء أمس كانت حلقة من حلقات الفيلم الدرامي الطويل للنفايات وقد تمت في اطار عام، مشيرا الى اننا توصلنا لحل بين ضغطين كبيرين: الأول هو ضغط النفايات على الطرقات والثاني هو استقالة الحكومة وقرف وإحباط الوزراء من هذا الملف الذي يثقل كاهلهم، مشددا على ان الانتهاء من هذا الملف كان ضروريا.
وعن تحفظات الكتائب في جلسة مجلس الوزراء أمس السبت قال حكيم: “لأننا رفعنا دعوى ضد سوكلين والمسؤول عن الرقابة والمتابعة، أقل الأمور أن نعترض ونتحفظ”، لافتا الى ان في ملف النفايات قطبا مخفية من بينها “سوكلين” ومن يراقبها، اضافة الى امور تقنية أخرى.
وعن تظاهرة طلاب الكتائب مع الحراك المدني أمس بالرغم من ان وزراءهم في الحكومة أوضح أن طلاب الكتائب تظاهروا لدعم وزرائهم داخل الحكومة من اجل الوصول الى حل لرفع النفايات من الشوارع، مشيرا الى ان الطلاب لم يطلبوا استقالة رئيس الحكومة والبيان الذي صدر عنهم واضح.
حكيم الذي أشار الى ان تدشين مركز فرز النفايات في المتن غدا الاثنين، اكد أننا نحاول ان نكون جاهزين لاعادة ثقة المواطن بالدولة.
وعن قطع الطرقات غدا الاثنين من قبل حملة “طلعت ريحتكم” قال حكيم: كفى للضرب الممنهج للاقتصاد اللبناني، ومن لديه شيء فليقله بمنطق وليس من خلال قطع الطرقات، لافتا الى ان هناك وسائل ضغط أخرى غير حرق أعصاب الناس وتركها ساعات في سياراتها.
وأشار الى ان مجلس الوزراء اتخذ قرارا بالمواكبة الأمنية، لافتا الى ان الحل وجد لرفع النفايات من الطرقات، داعيا الى ان نعطي المجال للعمل خلال 55 يوما لانهاء هذه المشكلة المستعصية.
وأكد ان العلاقة مع السعودية اجتماعية بيئية، رافضا الحديث عنها من خلال الأرقام.
التعليقات مغلقة.