غرمت الجزائر، الاثنين 21 مارس/آذار، ناشطة حقوقية لوضعها صورة لوجه الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ضمن ملصق مسلسل “حريم السلطان” ونشرها ومشاركتها على موقع “فيس بوك”.
وقال محامي الناشطة في الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، زليخة بلعربي إن محكمة تلمسان على بعد 600 كلم غرب الجزائر العاصمة، حكمت بغرامة قدرها 100 ألف دينار جزائري (نحو 900 يورو)، لإدانتها بالمساس برئيس الجمهورية.
وقال المحامي صالح دبوز، رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، إنها ستستأنف الحكم، صباح الثلاثاء.
ونشرت بلعربي صورة ممنتجة لممثلي المسلسل التلفزيوني التركي “حريم السلطان” بعدما أزالت وجوههم، ووضعت صور الرئيس بوتفليقة ووزرائه مكانها.
وقدمت الشرطة تقريرا إلى وكيل الجمهورية الذي وجه إليها 3 تهم هي “المساس برئيس الجمهورية، والمساس بهيئة منظمة، والتشهير”، وطلب إنزال عقوبة السجن 3 سنوات بها، إضافة إلى الغرامة، وفق المحامي.
وقال دبوز “لا يحق للشرطة أن تتفحص صفحات المواطنين بدون إذن من القضاء، ويعتبر هذا تطفلا وانتهاكا للدستور الذي يضمن عدم المساس بالحياة الخاصة”.
التعليقات مغلقة.