استقلّت سيدة خمسينية، سيارة ڤان ” أجرة ” من منطقة حي السلّم وبرفقتها حفيدها البالغ من العمر أربع سنوات.
دقائق على انطلاقة الرحلة ليقرّر بعدها السائق سلوك طريق فرعية، استفسرت السيدة عن سبب انعطافته، فكان جوابه أنّه سيزوّد سيارته بالوقود.
ركن السائق الڤان إلى جانب الطريق، فتح بابه الخلفي والتفّ نحوها.. راح يُحدّق بالسيدة، طلبت منه أن يدعها وشأنها، صعد الى الڤان وشهر بوجهها سكيناً طالباً منها خلع ملابسها، توسّلت إليه ان يتركها وشأنها.
لم تنفع توسلات السيدة من منع “الثور الهائج” من نيل مراده، وأصرّ السائق على إشباع غريزته، وتمكّن من اغتصابها وممارسة الجنس معها بشكل كامل. أسرعت السيدة ومعها حفيدها المصدوم إلى مخفر الشويفات وتقدّمت بشكوى ضدّ مجهول بالإعتداء عليها جنسياً.
وبعد تزويدهم برقم الڤان، تمّ توقيف الشاب ليتبيّن أنّه سوري وأسمه “أحمد.ع” وعمره (21 عاماً)، ولدى استجوابه زعم أنّ السيدة طلبت منه معاشرتها مقابل 50 ألف ليرة، فعاشرها برضاها وأعطاها 20 ألف ليرة، فيما أكّدت السيدة على شكواها جازمة أنّه اغتصبها .
وبعد مراجعة النشرة القضائية تبيّن أن الشاب السوري، أوقف من قبل بجرم خطف زوجته القاصر لمدة ثلاث سنوات، كما سبق وأوقف في دعوى اغتصاب سيدة أخرى وقد دخل لبنان بطريقة غير شرعية. محكمة الجنايات في جبل لبنان أنزلت عقوبة الأشغال الشاقة 5 سنوات بالمتهم وحفظت حق المدعية بالمطالبة بالعطل والضرر أمام المرجع المختص.
التعليقات مغلقة.