جال تيمور وليد جنبلاط يرافقه النائب علاء الدين ترو والمدير العام لوزارة المهجرين أحمد محمود ووكيل داخلية الحزب التقدمي الإشتراكي في إقليم الخروب سليم السيد والمعتمد وليد بوعرم، في عدد من قرى وبلدات إقليم الخروب، وعقد سلسلة من اللقاءات مع العائلات والأهالي واطلع منهم على أوضاعهم وقضاياهم الحياتية والمعيشية والخدماتية والإقصادية والإجتماعية، وشملت الجولة الدبية والبرجين ودلهون ومنطقة السعديات.
وزار تيمور والوفد المرافق منزل مختار السعديات رفعت الأسعد، وعقد لقاء موسعاً مع عشائر العرب، حيث استمع جنبلاط إلى شرح “مفصل عن أوضاعهم وشؤونهم وحاجاتهم، خصوصا في ضوء الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة”.
وحرص جنبلاط على التأكيد على أهمية وضرورة “التمسك بالوحدة الوطنية والتعايش والحفاظ على الإستقرار والسلم الأهلي، ونبذ كل أساليب النفخ بالفتنة المذهبية والتحريض الطائفي والمذهبي، والعمل جميعاً على التلاقي والتعاون في مواجهة التحديات والمؤمرات التي تحاك ضد أبناء الصف الواحد”، فيما أبدى العشائر “حرصهم الشديد على الوحدة الوطنية والعيش المشترك بين مختلف الطوائف والمذاهب اللبنانية والعمل سويا لما فيه مصلحة المنطقة والجبل والوطن”.
وأثنوا على “الدور الوطني الكبير الذي يلعبه النائب وليد جنبلاط في حماية لبنان ووحدته من التفرقة والإنقسام والتعصب”، مرحبين بجنبلاط الابن بين اهله عشائر العرب”، مؤكدين على “استمرار متانة العلاقة التاريخية والصداقة والأخوة التي تجمع المختارة مع عشائر العرب منذ ايام المعلم الشهيد كمال جنبلاط، وبعدها مع النائب وليد جنبلاط واليوم مع نجله تيمور”.
كما شدد الجميع على “الدور الرئيسي للقوى الأمنية الشرعية في حفظ الامن والإستقرار في السعديات والوطن، ومنع التعديات ومظاهر الاخلال بالامن”.
بعدها زار جنبلاط والوفد المرافق بلدات الدبية والبرجين ودلهون وعقد سلسلة من اللقاءات في حضور رؤساء البلديات والمخاتير، حيث بحث معهم في القضايا التي تهمهم، واعداً بمتابعة أوضاع الإقليم وحاجاته ومشاريعه الإنمائية والعمل على تحقيقها من أجل النهوض به.
التعليقات مغلقة.