فيما لفتَ غيابُ وزير الخارجية جبران باسيل عن استقبال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في المطار وعن اللقاءات التي أجراها في السراي الحكومي، إلى جانب رئيس الحكومة تمام سلام، أبلغت أوساط دبلوماسية صحيفة “الجمهورية” مِن أنّ “هناك سببين لهذا الغياب :
الأوّل بروتوكولي، كون بان موظفاً في الأمم المتحدة برتبة عالية، وليس رئيسَ دولة، علماً أنّ باسيل كان كلّفَ الأمين العام للوزارة وفيق رحيمي لاستقباله في المطار، ورحيمي هو رأسُ الهرَمية الدبلوماسية، وليس سفيراً عاديّاً”.
أمّا السبب الثاني فيتمثّل بوفاة خال باسيل، والذي صودِفت جنازته في حدث الجبّة مع بدء المحادثات في السراي الحكومي. إضافةً إلى سبب أساسيّ يتمثّل بوجود تمايُز سياسي وخلاف جوهريّ في مقاربة ملف النازحين السوريين، فالأمم المتحدة تبحث في سُبل مساعدتهم للبقاء في لبنان، في ظلّ ظروف جيّدة، بينما وزارة الخارجية تؤيّد عودتَهم بشكل آمن إلى سوريا”.
التعليقات مغلقة.