أكد رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك، أنه “لا يمكن العودة بالوطن إلى الماضي، فنحن شركاء في بناء هذا الوطن، ومن أهم مكوناته إلى جانب كل المكونات الأخرى، ولهذا من يظن أو من يحلم بتغييره، ويأخذ المكونات إلى جانبه فهو مخطئ، فنحن لن نقبل بالعودة إلى الماضي حيث كانت المارونية السياسية، كما لن نقبل اليوم بتسمية سياسية أخرى رديفة، وكذلك مرفوض عودة “النغمة القديمة” أن قوة لبنان في ضعفه، فقوة لبنان في مقاومته وجيشه وشعبه”.
وشجب يزبك خلال حفل تأبيني نظمه الحزب في بلدة علي النهري، بحضور فاعليات وشخصيات سياسية وحزبية، موقف “من يهدد بأنه لا مساعدات للبنان من دون رئيس للجمهورية، ويحمل الجمهورية الإسلامية و”حزب الله” مسؤولية كل أمر يحصل في لبنان، ومنها عدم انتخاب رئيس”.
وقال: “إذا كنتم تريدون رئيسا يحقق مآربكم، فنحن لن نقبل بذلك”، مؤكدا “أن “حزب الله” يريد تفعيل المؤسسات وانتخاب رئيس، وإعادة الحياة إلى المجلس النيابي”، سائلاً “هل هناك صفقة ترافق زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وجولاته وتقديماته البسيطة، (مليون دولار للطلاب المهجرين من سوريا؟)، لماذا الهجرة إلى لبنان؟، وهل هناك تغيير في توقيت يجري الحديث فيه عن تقسيم وفيدرالية وتجارة بالبشر؟”.
وتابع: “هل هناك مهجر سوري واحد في السعودية؟، وأين مخيمات المهجرين فيها وفي الدول الخليجية، وأين دول العالم مما يجري من مآسي الشعب السوري وأين دول الخليج والنفط؟، وأين الغيرة عند العرب عندما يشاهدون هذا الشعب يهجر ويغرق في البحار وعلى شواطئها؟”، محذّراً من “دور “الأونروا” التي وضعت الفلسطينيين جانبا، و”كسرت يدها”، وباتت تشحذ باسم النازحين السوريين”.
التعليقات مغلقة.