جال لمحامي معن الاسعد على مطارنة منطقة صور للتهنئة بالجمعة العظيمة، فالتقى مطران صور للموارنة نبيل الحاج، مطران صور للكاثوليك جورج بقعوني ومطران صور للروم الارثوذكس الأب نقولا باسيل.
وأكد أن “لا خلاص للبنان إلا بوحدة شرائحه وأطيافه، وبأن يدرك اللبنانيون ان لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه”. ودعا القوى السياسية الى “إعادة حساباتها ومراجعتها مواقفها السياسية للتحرر من الإرتهان والتبعية للخارج”.
ورأى أن المطلوب هو “انعقاد مؤتمر ميثاقي تأسيسي جديد بديلا من اتفاقي الطائف والدوحة اللذين أسسا لدستور طائفي، مذهبي مناطقي وسياسي مشوه، لا يمكن أن يبني وطنا بل يؤسس لإقامة دويلات طائفية ومذهبية تنسف الكيان اللبناني من جذوره”. وطالب ب “ضرورة توافق القوى السياسية على مشروع وطني موحد ومتكامل يكون لمصلحة لبنان ويحد من هيمنة وتسلط الطبقة السياسية الحاكمة التي وضعت الوطن على حافة الهاوية والخطر وتهديد المصير الوطني”.
وحذر من “خطورة إعادة تحريك الخلايا الارهابية النائمة في منطقة الشمال والتي ستتحين الفرصة للانقضاض على الأوضاع الأمنية المستقرة والاعتداء على الجيش”، داعيا الجميع الى “تحمل مسؤولياتهم والقيام بواجباتهم تجاه الوطن والشعب والمؤسسة العسكرية التي استهدفها الارهاب بالأمس ما أدى الى استشهاد أحد العسكريين”. وشدد على “ضرورة دعم هذه المؤسسة والإلتفاف حولها وتوفير المال والسلاح والحصانة لها لتواصل تصديها البطولي للارهاب التكفيري الذي يتمدد في معظم دول العالم”.
التعليقات مغلقة.