كشفت نجمة الأفلام الإباحية السابقة، بري أولسون، قصة ما تعرضت له بعدما تركت صناعة الأفلام الجنسية، وشاركت برسالة للفتيات عبر سلسلة من مقاطع الفيديو كجزء من حملة “نساء حقيقيات، قصص حقيقية”.
إذ كانت أولسون واحدة من مجموعة الفتيات اللواتي عُرفن بلقب “إلهة” الممثل الأميركي، تشارلي شين، اللواتي عشن معه في منزله مع نساء أخريات خلال انهياره عام 2011.
وتقدر أولسون أنها كانت تتقاضى مبالغ تتراوح بين 30 و60 ألف دولار شهرياً في صناعة الأفلام الإباحية، قبل أن تتخلى عن تلك المهنة وتترك شين. ومنذ ذلك الحين، تقول أولسون إنها تحاول الانتقال إلى الحياة العامة ولكنه لم يكن بالأمر السهل.
وقالت إنها تجد صعوبة في العثور على عمل وتكوين صداقات، إذ لا يريد أحد أي علاقة بها بعد اكتشاف حياتها السابقة. ومن دون الخوض في التفاصيل، قالت إن الناس الذين يتعرفون عليها في المناطق العامة، يصفونها بالقبيحة ويستخدمون ألقابا مهينة. وأضافت أولسون: “عندما أخرج، أشعر كما لو أن كلمة “عاهرة” محفورة عبر جبهتي.”
وتابعت أولسون: “وصلت فعلا إلى نقطة حيث هناك أيام تمتد إلى أسابيع أحياناً لا أترك فيها البيت لأنني لا أريد مواجهة العالم. يعاملني الناس كما لو كنت أعتدي جنسيا على الأطفال، ولا يتعاملون معي كما لو كنت أعمل في تجارة الأفلام الجنسية، يعاملونني كأنني بطريقة أو بأخرى سأضرّ الأطفال”.
وأكدت أولسن أنها تعرف أن السبب في معاملتها بتلك الطريقة هي حياتها الماضية في صناعة الأفلام الإباحية، ولكنها شددت رغم ذلك على أنه “لا يوجد شيء خاطئ بالإباحية ولا شيء خاطئ بتقبل حياتك الجنسية”، على حد تعبيرها، ولكن “هناك بعض الأمور التي، مهما كنت منفتحا، لن يتقبلها الآخرون أبدا”.
وأرسلت أولسون رسالة للفتيات: “لا تدخلن صناعة الأفلام الإباحية”.
التعليقات مغلقة.