فجر أحد الحسابات على موقع “ريديت” الأميركي مفاجأة من العيار الثقيل، حيث نشر وثيقة تزعم أن نسب المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب يعود إلى المهاجرين الأوائل الذين أتوا من بلاد الشام وتحديداً من سوريا.
وجاء في الوثيقة التي عرضتها قناة “سي أن أن” الأميركية في تقرير لها اليوم الجمعة، أن جد ترامب هو بالفعل سوري هاجر من سوريا في نهاية القرن التاسع عشر.
وفي حين تسجل الوثيقة المسرّبة أن والد الملياردير الأميركي هو من عائلة ترامب، إلا أن الجد بحسب مصادر من دائرة الهجرة في الإدارة الأميركية ينتمي إلى عائلة الطيباوي ولكن بسبب كون الاسم ثقيلا للفظ بالإنجليزية، فقد قرر الجد تغيير اسم العائلة في السجلات الرسمية إلى ترامب.
الحملة الانتخابية
وتوقعت القناة في تقريرها أن يشكل الأمر تحولا كبيرا في الحملة الدعائية للمرشح الذي لطالما أبدى معارضته لاستقبال بلاده المهاجرين السوريين الهاربين من آتون الحرب الدائرة في بلادهم منذ خمس سنوات.
وكان المرشح الجمهوري أشار في بداية شهر فبراير (شباط) الماضي معلقا على قضية اللاجئين السوريين، إلى أن لا مشكلة لديه بتوجيه كلامه إلى فتاة سورية لاجئة والقول لها “لا يمكنك البقاء هنا (في أميركا)”، مبرراً ذلك بأن اللاجئين قد يكونون خلايا نائمة من تنظيم داعش أو موالين له.
لم يبق إلا أن نقول أخيراً، كل كذبة أبريل(نيسان) وأنتم بخير، وكل ما سبق ليس إلا من نسج الخيال، بأمل أن يختار الأميركيون رئيساً ينظر بإنسانية إلى اللاجئين والهاجرين من أي بلد كانوا ومن دون تمييز، وأن تنتهي المأساة السورية، ويعود جميع اللاجئين إلى وطنهم.
التعليقات مغلقة.