أوضحت أحد المصادر الرئيسية “للانترنت الشرعي” في لبنان أن مسألة تجسس الاستخبارات الفرنسية “الأكيدة” الذي كشفت عنه الصحافة الفرنسية في الصيف الماضي، آخر هموم السلطة اللبنانية، مع بقاء هذه القضية قيد التجاهل، على الرغم من خطورة الاعتداء على “الأمن القومي اللبناني”.
وبحسب المعلومات، وما كشفته الصحافة الفرنسية في تمّوز الماضي (مجلة لونوفل أوبسرفاتور على سبيل المثال)، فإن الاستخبارات الفرنسية الخارجية حصلت في كانون الثاني 2008 على إذن من الرئيس الفرنسي السابق نيكولاي ساركوزي للتجسس على كابلات الاتصالات المائية، من خلال قاعدة تجسس في جنوب فرنسا، وهي ثاني أكبر قاعدة في أوروبا.
ويحصل لبنان على الانترنت الشرعي على نحو رئيسي من الكابل البحري “IMEWE”، الذي يمتد من مرسيليا (جنوب فرنسا) إلى بومباي (الهند)، مروراً بطرابلس اللبنانية. وقد وصفت الصحافة الفرنسية هذا الكابل بـ”الاستراتيجي لمراقبة الاتصالات الواردة من سوريا إلى فرنسا”، وبالتالي لمراقبة الاتصالات اللبنانية.
التعليقات مغلقة.