أعلن حزب الله عن إستشهاد اثنين من القادة العسكريين البارزين في سوريا وذلك من خلال بيانات نعي عُمّمت في البلدات التي ينحدران منها، وهما علي فوزي طه (جواد) و بلال نضير خير الدين (ابو جعفر).
وعلم ان الشهيدين يتمتعان بمناصب قيادية عسكرية في سوريا وهما إستشهدا أثناء المشاركة على رأس القوات التي حرّرت بلدة القريتين آخر معاقل “داعش” في ريف حمص الشرقي.
والشهيد الأول هو “بلال نضير خير الدين (ابو جعفر) الذي ينحدر من بلدة مجدلون البقاعية وكان يقيم لفترة في “الشراونة”. وبحسب ما توفّر لـ “ليبانون ديبايت”، فإن الشهيد كان أحد المؤسسين لـ “قوات الرضا” التي تعتبر الجناح السوري من حزب الله وكان له دور بارز في عملية التدريب والتجهيز والتحضير والتعبئة والإشراف القيادي والعسكري.
أمّا الشهيد الثاني، “علي فوزي طه”، وعلى عكس ما تردّد على مواقع إلكترونية من أنه صاحب أعلى رتبة قيادية في سوريا، فإن الشهيد المذكور الذي ينحدر من بلدة برج البراجنة في ضاحية بيروت الجنوبية، كان وجهاً أمنياً يعمل ضمن ملفات ذات صبغة أمنية، وهو إشتُهر باسم “علي طه” وكان له أربعة أسماء أخرى دون معرفة أي واحد منهم هو أسمه الحقيقي. ومن بين تلك الأسماء: “علي نور الدين، علي فرحات، وعلي طحّان”.
وبحسب معلومات، فإن الشهيد “طه” تنقّل على عدة جبهات سورية ولاسيما جبهة “الزبداني”، ولم يكن له أي علاقة بملف مضايا الذي يُصطلح تسميته بـ “حصار مضايا”، على عكس ما تردّد على صفحات تنسيقيات ومواقع إلكترونية من إتهامات بأنه مسؤول عن “الحصار”، بل بعد أن سيطر حزب الله والجيش السوري على الجزء الأكبر من “الزبداني” توجه إلى جبهة “إدلب” ليعمل ضمنها لفترة ومن ثمّ إنتقل إلى جبهة ريف حمص الشرقي ليشارك في الإعداد العسكري.
التعليقات مغلقة.