غرّد رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط عبر “تويتر” قائلاً: “في خضم هذا الكم من الفضائح المالية التي تتكشف والأبواق المدفوعة التي تتناطح كسيد البلاط البلدي بالأمس، هل تعلم أنّ شبكة الدعارة التي اكتشفت إنما كان الأمر بالصدفة ومن قبل ضابط حرّ الضمير؟”. ولفت جنبلاط إلى أنّ “شبكة الدعارة تعمل منذ سنوات وبالتواطؤ مع كبار المسؤولين في سرية الآداب”.
وأضاف: “وهل تعلم أن قاضيا من الصقور طلب من قاضٍ مرؤوس التمهل في التحقيق في شبكة الإنترنت غير الشرعية؟”. وتابع: “كيف لا وكبار الامنيين والاعلاميين والاداريين يشتركون في فرقة الانترنت غير الشرعية؟”. وقال: “أمّا قضية الحلوم في الأمن الداخلي فهي قديمة لكن الذئاب في السلطة يتناتشون فيما بينهم الحصص”.
وأردف قائلاً: “بالعودة الى مصابيح المراقبة في بلدية بيروت فلماذا جرى التلزيم بالتراضي لتلك الشركة المفلسة أصلا؟”، مضيفًا: “كفانا عنتريات في الصدق والنزاهة. لقد وصلتنا الرسالة فممنوع انتقاد أركان السرايا”.
وختم قائلاً: “في ضوء هذه المعطيات المتشابكة وهذا الانهيار والتآكل للمفاصل الدولة من الأفضل حضور االتبارز في الحلبة من بعيد، وسأرى اذا كان من جدوى في متابعةً الحوار شخصيا مع أهمية رمزيته”.
التعليقات مغلقة.