13 سنة لـ مهرّب صبير: مبروك ميشال وعقبال الباقيين

 

أخيراً صدر الحكم المنتظر بحق من وصفوه روّاد مواقع التواصل الاجتماعي بـ”الارهابي الاسدي ميشال سماحة” 13 سنة، اعتبرها البعض كافية والبعض الآخر “قليلة على المجرم سماحة”. ريم علّقت قائلة: “13 سنة هيدي لمهرّب صبير مش لمهرّب متفجرات. من خطط لتفجير البلد يستحق حكم المؤبد”.

رأى البعض أن “الاعدام قليل عليه في جرم خيانة بلده”، والبعض الآخر اكتفى بتهنئته: “ايه مبروك ميشالووو”، أما آخر فكتب: ” #ميشال_سماحة ارجع للسجن هنا مكانك”.

أما زينة فكان لها رأي مغاير، اذ أجرت عملية حسابية – قضائية بسيطة، اعتبرت فيها ان الحكم “مسخرة”: “السنة السجنية 9 أشهر. وميشال سماحة already قضى كم سنة بالسجن. يعني ما بيطلعو 13 سنة فعلياً. يعني هه كلّا 6 سنين وبيرجع بيطلع من السجن. يعني نعيش في مسخرة كبيرة”.

مؤيدو “تيار المستقبل”، أتت تعليقاتهم إيجابية، فكتب أحدهم في موقع “فايسبوك”: “انه زمن العدالة يا عزيزي… اليوم ميشال سماحة وغداً مصطفى بدر الدين ومعلميه”، أما آخر فرأى أن السنوات الـ13 هي بمثابة “شكر من ناس كانوا رح يكونوا مشاريع شهدا… ١٣شكر من ام كانت رح تفقد ابنها او بنتها… ١٣شكر من بي راجع لعند عيلتو وكان بلحظة صار تحت التراب… ونشالله ال ١٣بتجرّ ١٣ ل ميشال سماحة وكل يللي بيشبهو”.

في حين أن الشكر الكبير كان لوزير العدل أشرف ريفي الذي اعتبره كثيرون “بطلاً” في هذا الملف، “حكم الاعدام وقليل عليه ما عنا عدل بهالبلد لولا ما تحرك الوزير اشرف ريفي كان حضرتو خارج السجن عم يكمل اجرامو ويمكن كانوا حطوه وزير عدل”، والبعض الآخر اكتفى بشكره، “شكراً أشرف ريفي”.

التمنيات بمعاقبة الباقين انتشرت بشكل كثيف في مواقع التواصل الاجتماعي، واستخدم الناشطون التعبير عينه، “عقبال الباقيين”، “عقبال كل واحد خاين ومجرم وسارق بهالبلد، بس مش بهيك حكم خجول إنّما بالإعدام”. كما غرّد أحدهم قائلاً: “ميشال_سماحة يستحق 13 سنة بس كمان في كتير غيرو من شادي المولوي و شمندر واكيد السياسية لهاجموا الجيش!! بس عراسن في ريشة”.

في حين أن البعض طالب بل تمنى بأن تصل المحاكمة الى كل حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد وحتى الأسد بنفسه، فكتبت سارة عساف في حسابها بتوتير: “كي لا ننسى من كان وراء #ميشال_سماحة، ولا نتراخى مع كل حلفاء بشار الأسد في لبنان”.

كثيرون أشادوا بالحكم في حق سماحة “يا هيك تكون اﻷحكام يا عمرها لتكون”، والبعض اعتبره “قليل عليه”، في حين أن البعض الآخر تطرّق في تعليقاته “الفايسبوكية”، و”التويترية” على أداء القضاء، اذ علّق أحدهم: “القضاء اللبناني عايش وهم كلمة “الأشغال الشاقة” كتعبير للاكتفاء الذاتي انو الحكم قاسي، بالوقت اللي ما في عنا هيك شي بالبلد”، فيما البعض الآخر جدد “المطالبة بتعديل صلاحيات المحكمة العسكرية”.

التعليقات مغلقة.