في خطوة استثنائية تظهر مدى الاهتمام السعودي بالجمهورية المصرية، أعلن العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، الاتفاق على إنشاء جسر بري بين البلدين عبر البحر الأحمر، يربط شمال غرب المملكة بشبه جزيرة سيناء.
وقال الملك سلمان: “اتفقنا مع الجانب المصري على إنشاء جسر بري يربط البلدين، في خطوة تاريخية تعد الأولى من نوعها للربط بين قارتي آسيا وأفريقيا، ما سيزيد حجم التبادل التجاري بشكل، ويشكل معبرا أساسياً للمسافرين ويخلق فرص عمل كثيرة”. بدوره قال السيسي: “سنطلق على الجسر اسم الملك سلمان بن عبد العزيز”.
أبرز المعلومات عن الجسر:
1- طرحت الحكومة السعودية فكرة المشروع على أن يشمل المرور والسكك الحديد.
2- يساهم الجسر فى زيادة التبادل التجارى وتأمين عبور أفضل للمسافرين وعشرات آلاف السياح والحجاج والمعتمرين فى مواسم الحج.
3- يبلغ طول الجسر 25 كيلومتراً، وكلفته نحو 4 مليارات دولار، ويستغرق تنفيذه نحو 7 سنوات.
4- في بداية الحديث عن الجسر كانت الموازنة المخصصة 3 مليارات دولار، على أن يكون العمّال والقيّمين على المشروع من المصريين، ما سيوفر فرص عمل لعشرات الآلاف.
5- عقب طرح المشروع تم رفضه من قبل السفير الإسرائيلي لاعتقاده أنه سيؤثر سلباً على الممر البحري فى مضيق تيران. وأكدت مصادر إسرائيلية أن مرور الجسر فوق جزيرتي تيران وصنافير عند مدخل خليج إيلات، سيشكل تهديداً استراتيجياً على إسرائيل.
6- يمر الجسر من منطقة تبوك إلى جزيرة صنافير ثم جزيرة تيران ثم إلى منطقة النبق (أقرب نقطة فى سيناء).
7- عارض الرئيس الأسبق حسنى مبارك مشروع مفترض لبناء الجسر.
8- يعد الجسر نقلة تاريخية بين البلدين فى ربط الكيانين السعودي المصري.
9 – يحمل المشروع فوائد كثيرة لمصر تشمل الحركة التجارية بين وزيادة الدخل الاقتصادي من خلال عبور البترول.
10- يشير خبراء إلى أن المشروع يساهم فى الربط بين الوطن العربي، لما يتضمنه من فوائد تعود على كل الدول وليس مصر والسعودية فقط.
11- يساهم الجسر البرى فى تقليص الوقت بين البلدين حيث تستغرق 20 دقيقة فقط خلال عبور الجسر إلى منطقة تبوك شمال السعودية.
12- خلال أيار 2015 اقترحت شركة “نيبون سيفك” اليابانية على الحكومة المصرية مشروعاً للربط بين مصر والسعودية.
13- اعتمدت فكرة المشروع الجديد على إنشاء نفقين أسفل خليج العقبة للربط بين البلدين عند منطقة شرم الشيخ فى مصر وغرب تبوك فى السعودية عبر جزيرة تيران.
14- يُتوقع أن يكون الربط عن طريق الأنفاق، حيث يواجه الجسر مشاكل تتعلق بتوقف الحركة فى حالات الطقس السيئ، وتأثيره السلبي على الشعب المرجانية بالمنطقة، فضلاً عن اعتراضات دول الجوار، بينها الأردن وإسرائيل.
15- إنشاء الجسر سيؤدي إلى زيادة الصادرات المصرية إلى الدول العربية فى شبه الجزيرة العربية، فضلاً عن زيادة أعداد السياحة الدينية من أفريقيا إلى السعودية عبر مصر.
التعليقات مغلقة.