مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية في مدينة صيدا، عادت حرب مواقع التواصل الاجتماعي حيث شهد موقع فايسبوك تبادل اتهامات وشتائم بين انصار التنظيم الشعبي الناصري من جهة وانصار تيار المستقبل والجماعة الاسلامية من جهة اخرى.
استعملت فيها كافة الاسلحة اللفظية لتصل حتى التجريح في الفعاليات الصيداوية الاساسية في المدينة.
وقد تحرك القضاء اللبناني تحت عنوان اثارة الفتنة والتعرض لشخصيات صيداوية حيث تم استدعاء كل من (حمزة ب.) من مواليد 1988 وهو ينتمي الى التنظيم الشعبي الناصري و(محمد ف.) من مواليد 1988 وهو من انصار الجماعة الاسلامية في صيدا حيث تم الاستماع الى افادتهما في مخفر صيدا القديمة.
وبعد انتهاء التحقيق سيقرر المدعي العام الاستئنافي في الجنوب توقيف او اخلاء سبيل الشابين في هذه القضية.
التعليقات مغلقة.