قالت المحكمة العسكرية كلمتها وثبتت صفة المخبر على ميلاد كفوري الذي ارتبط اسمه ارتباطا وثيقا بملف المجرم ميشال سماحه وكان بمثابة لغز.
وبعدما كان حكي كثيراً عن ان كفوري استدرج سماحه، اكدت المحكمة العسكرية ان كفوري لم يستدرج بل كان مخبراً.
لم يكن احد في لبنان يعرف كفوري باسمه الحقيقي كونه كان يستعمل اسماء مختلفة وكثيرة.
هو من المخضرمين في مجال الامن منذ الثمانينيات، حيث عمل مع أجهزة رسمية عدة مثل استخبارات الجيش منذ عهد مدير الاستخبارات آنذاك سيمون قسيس، كما عمل مع الامن العام يوم كان مديره زاهي البستاني وكان عمله في مجال الاستعلام والاختراق الامني والتجنيد، إضافة الى انه كان يدير شبكة كبيرة من المخبرين تزوده بمعلومات أمنية كان يزود بها المعنيين من القيمين على الامن في لبنان والذي حاز ثقتهم.
كما عمل مع شخصيات سياسية كثيرة مثل الوزير محمد الصفدي وغيره من الذين لم يكونوا جميعا على معرفة باسمه الحقيقي باستثناء ميشال سماحه.
ولكن هل ميلاد كفوري هو اسمه الحقيقي؟
التعليقات مغلقة.