قالت مصادر مواكبة للعمليات الإنتخابية في لبنان أن الإنتخابات البلدية حاصلة، وأن الأطراف السياسية ليست قادرة على التنصل من إجرائها تحت أي ذريعة كانت.
ورأت المصادر أن كل الأحاديث والشائعات التي تتحدث عن إمكانية تأجيل الإنتخابات يرّوجها بعض الأجهزة الأمنية من أجل الوصول إلى أكبر قدر ممكن من التوافق في البلديات في لبنان.
وأشارت المصادر إلى أن لا مصلحة لأحد بإحداث أي إنفجار أمني في لبنان، إذ إن القرار بعدم الإنجرار إلى فتنة سنيّة – شيعية نهائي ولا عودة عنه.
وأضافت: “من غير الممكن الحديث عن معركة في عكّار بين الجيش اللبناني وتنظيم “داعش”، لأنه وفي حال كانت هناك خلايا لهذا التنظيم الإرهابي غير أنها لا تملك أي خطوط إمداد في إتجاه الداخل السوري، حيث يسيطر الجيش السوري على الحدود اللبنانية – السورية بعمق كبير جداً”.
وعن مخيّم عين الحلوة إعتبرت المصادر أن الفصائل غير مستعدة لتعريض أكبر مخيمات لبنان حتى ولو كلفها ذلك التصدي بنفسها لأي محاولة لخطف عين الحلوة كما حصل في نهر البارد، وهي تجزم بأن الفصائل قادرة على ضبط الوضع ومنع أي تطور أمني سلبي.
من هذا كله تنطلق المصادر لتؤكد أن الأجهزة الأمنية تصعّد عبر التسريبات الإعلامية بهدف فرض التوافق في غالبية البلديات اللبنانية، لتخفيف الأعباء الأمنية خلال أيام الإقتراع، وهو ما يجري في عدد كبير من المدن والقرى عبر إستدعاءات لنقاش الوضع البلدي والتحدث عن إيجابيات التوافق.
التعليقات مغلقة.