سامي الجميل : المحاسبة آتية وستكون مدوية

 

أكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل، ان “التلاعب في تفسير القانون والدستور أطاح بهما وبرئاسة الجمهورية وتركنا نعيش في غابة”، مشيرا الى ان “مصلحة المسيحيين من مصلحة لبنان التي تكون بالالتزام بالدولة والقانون والدستور، واي خروج عنها هو ضد مصلحة الجميع”، داعيا الى الكف عن التضليل وهدر حياة اللبنانيين ونهب لقمة عيشهم وتركهم يعيشون في البؤس واليأس ليس فقط في بلدهم، بل تلاحقونهم في الدول العربية نتيجة مصالح شخصية ضيقة ورهانات على الخارج خاطئة. وقال: “مهما حرتم ودرتم ستعودون الى “لبنان اولا” والمحاسبة آتية وستكون مدوية”.

الجميل، خلال احتفال اقامته مناطق بيروت الكتائبية (الأشرفية، الرميل، المدور ) في باحة بيت الكتائب في الاشرفية – حديقة الرئيس بشير الجميل لمناسبة تسليم البطاقات الى المنتسبين الجدد قال: “كما في زمن القيامة الذي نمر به اليوم فإن هذا البيت الذي تهدم والارواح التي استشهدت فيه عادت وقامت في قلوب جميع اللبنانيين، ومنها نستمد القوة لنكمل الطريق وندافع عن لبنان”.

واعتبر “ان حدود ال10452 كلم مربع ووجودنا والحرية مقدسة، وما عدا ذلك رماد في العيون”، وقال: “من هنا من بيت الكتائب ندعو القوى السياسية الى الكف عن هدر حياة اللبنانيين وتركهم يعيشون في بؤس بسبب رهاناتكم الخاطئة ومصالحكم الصغيرة الضيقة التي بنتيجتها نحن من دون رئيس للجمهورية، فيما مؤسسات الدولة معلقة واللبنانيون يعيشون في عوز اقتصادي ليس فقط في بلدهم بل تلاحقونهم في الدول العربية لتزيدوا من بؤسهم فارحموا الشعب اللبناني الذي يريد ان يعيش بعيدا عن الرهانات والصراعات والألاعيب التي تتبعونها في تفسير القانون والدستور والتي اطاحت بهما وتركتنا نعيش في غابة”.

ورأى “أن مصلحة المسيحيين من مصلحة لبنان ولا مصلحة لهم خارجها، وتكون عبر الالتزام بالدولة والقانون والدستور، واي خروج عنها هو ضد مصلحة جميع اللبنانين فكفى تضليلا وكذبا”، مؤكدا “ان الكتائب لا تسكت عن خطأ وستحاسب وسترفع الدعاوى القضائية ولن ترضى بنهب الشعب اللبناني من قبل مسؤوليه”.

وقال: “لن نشوه القضية التي مات من اجلها شهداؤنا وابطالنا ولن نكون موظفين عند من يريد ان يضحي بلبنان من اجل نفسه وأن يلبس طموحه الشخصي لباس القضايا الكبيرة ولكنها في الحقيقة صغيرة”.
الوكالة الوطنية للاعلام

التعليقات مغلقة.