رغم انتهاء الإنتخابات البلدية في كفررمان بفوز لائحة “التنمية والوفاء” بـ12 عضواً في مقابل 3 أعضاء للائحة “كفررمان الغد” المنافسة، تقدم أحد المرشحين الخاسرين من “التنمية والوفاء” عصام أحمد ظاهر بطعن لدى مجلس شورى الدولة، في حق زميله على اللائحة نفسها حسن أحمد غبريس، أشار فيه الى أنه لا يجيد الكتابة والقراءة، علماً أنه انتخب نائباً لرئيس البلدية، بعد انتخاب ياسر علي أحمد رئيساً للبلدية، بحسب الإتفاق مع رئيس البلدية السابق كمال غبريس، لضمان انسحابه من السباق الانتخابي لمصلحة حركة “أمل”، بعد تعيينه مسؤولاً للماكينة الإنتخابية.
وفي هذا السياق، علم أن المطالعة التي قدمتها المستشارة المقررة ميراي داود، أكدت قبول “المراجعة شكلاً وفي الاساس، وإبطال قرار وزير الداخلية والبلديات المتضمن اعلان فوز المستدعى في وجهه حسن أحمد غبريس، في الإنتخابات البلدية لبلدة كفررمان \ النبطية”.
وتضمنت الاوراق توقيعاً من مفوض الحكومة المعاون الذي يؤكد ما ورد في المطالعة في تاريخ 7-6-2016. وبسؤال محافظ النبطية محمود المولى عن هذا الأمر، أوضح أنه لم يتبلغ القرار بعد، “لكن إذا صح ذلك، فالقرار لا يصبح نافذاً الا بعد نشره في الجريدة الرسمية، وإبلاغنا به عبر القنوات الرسمية في الوزارة”.
وفي المقابل أفادت مصادر قانونية ان المطالعة الصادرة عن مجلس شورى الدولة ملزمة لوزراة الداخلية التي عليها ابطال عضوية حسن غبريس، على أن يصار الى إنتخاب نائب رئيس جديد مكانه. إلا أن المصادر نفسها أكدت أن من حق غبريس التقدم بطلب إبطال الطعن، ليعاد النظر فيه أو إجراء الإمتحان مجدداً.
ورفضت مصادر الحركة التعليق على ما حصل، مكتفية باعتبار أن القانون وحده المرجع لحل هذه الإشكالية. فهل تحمل الأيام المقبلة إبطالاً لعضوية نائب رئيس البلدية أم يعاد النظر أم يسقط الطعن؟
التعليقات مغلقة.