نص القرار الإتهامي بحق يوسف فخر المعروف بـ الكاوبوي

أصدر قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا، في 15 أيلول، قراره الإتهامي بحق يوسف منير فخر المعروف بـ”الكاوبوي”، والذي يشير فيه إلى دور فخر، المتهم بالعمالة إلى إسرائيل، في محاولة إغتيال النائب وليد جنبلاط، قبل شهر تشرين الثاني، بتعاون مع المخابرات السورية.

وفي ما يلي نص القرار الكامل :

نحن رياض أبو غيدا قاضي التحقيق العسكري الأوّل، بعد الإطلاع على ورقة الطلب رقم 15612/2016، وعلى مطالعة مفوض الحكومة لدى المحكمة المعاون بالأساس، تاريخ 2/9/2016، وعلى كافة الأوراق، تبيّن أنّه أسند إلى المدعى عليهم :

1 ــ يوسف منير فخر، والدته رمزية مواليد عام 1961 لبناني، يحمل الجنسية الأميركية، أوقف وجاهياً بتاريخ 16/8/2016 ولا يزال.
2 ــ ناجي نجيب نجّار، والدته جيزال مواليد 1964، أوقف غيابياً بتاريخ 22/8/2016.
3 ــ مندي أو منذر الصفدي، مواليد 1969 سوري الجنسية.
4 ــ حمّود خالد عوض، والدته نجيمة مواليد 1967 أوقف غيابياً بتاريخ 22/8/2016.
5 ــ محمد علي موسى، والدته قمر، مواليد 1968، أوقف غيابياً بتاريخ 22/8/2016.
6 ــ هيثم القضماني.
7 ــ كل من يظهره التحقيق.

بأنّه في الأراضي اللبنانية وخارجها وبتاريخ لم يمر عليه الزمن، أقدم الأول حتى الرابع على التعامل مع العدو الاسرائيلي وعملائه، والسعي لتجنيد أشخاص لصالحه، كما أقدم الأول بالاشتراك مع باقي المدعى عليهم على تشكيل مجموعة للقيام بأعمال ارهابية بهدف اغتيال شخصيات سياسية لبنانية، كما أقدم مع الرابع والسادس على التخطيط لتمويل المجموعات المسلحة مادياً، الجرم المنصوص عنه بالمادة 278 و273/217 عقوبات بالنسبة للأول حتى الرابع، و335 عقوبات و5 و6 من قانون 11/1/ 1958 لسائر المدعى عليهم، والمادة 316 مكرّر عقوبات معطوفة على المادة 201 منه بالنسبة للأول والرابع والسادس.

وبنتيجة التحقيق :

أولاً: في الوقائع :

“الكاوبوي” يوسف فخر هو المسؤول العسكري للحزب التقدمي الإشتراكي، في منطقة رأس بيروت خلال فترة الحرب الأهلية، وبإمرته نحو 200 عنصر غادر لبنان عام 1987 إلى الولايات المتحدة الأميركية، وتزوج هناك من سيدة أميركية، ودام زواجه ثلاث سنوات، حصل خلالها على الاقامة الدائمة ومن ثم على الجنسية الأميركية.

تزوج مرة ثانية عام 1998 من اللبنانية ليليان الجوهري ورزق منها ثلاثة أولاد، واستمرت اقامته في الولايات المتحدة 24 عاماً دون زيارة لبنان كونه كان مطلوباً من المخابرات السورية بتلك المرحلة.

منذ عام 2011، بدأ يتردد الى لبنان مكرراً قدومه بالأعوام 2012 و2013، والمرة الأخيرة كان بتاريخ 18/7/2016، وقد استدعي للتحقيق بتاريخ 1/8/2016 وأحيل بعد الادعاء عليه من قبل مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية إلى قاضي التحقيق الأول العسكري، الذي أصدر مذكرة توقيف وجاهية بحقه بتاريخ 16/8/2016، سنداً لمواد الادعاء، وذلك بحضور وكيله القانوني المحامي يوسف أبو زيد.

ظروف توقيفه من قبل القضاء :

توافرت معلومات لدى الأمن العام اللبناني بأن المدعى عليه يوسف فخر، تواصل مع شخص مقيم في اسرائيل ومقرب من رئيس الوزراء الاسرائيلي ويدعى مندي الصفدي، وأنّ هدف تواصله هذا، التشاور لدعم المجموعات الارهابية في سوريا، وتجنيد عملاء لصالح الموساد الاسرائيلي.

أبلَغ الأمن العام اللبناني هذه المعلومات لمفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية الذي أشار بوجوب استدعائه واستيضاحه حول صحة تلك المعلومات من عدمها.

وبالفعل حضر المدعى عليه يوسف فخر بعد ابلاغه إلى دائرة الأمن العام، وبوشرت التحقيقات معه بموجب محضر رقم 37927/س ــ عدد 1362/د/ق/أ تاريخ 1/8/2016.

ونظراً لتعدد مواضيع افادته خلال التحقيق، ولحسن ترتيب النتائج القانونية على مضمونها، سنستعرض كلَ منها على حدة.

الافادة الأولى : إغتيال وليد جنبلاط قبل شهر تشرين الثاني :

أدلى المدعى عليه يوسف فخر أن علاقة صداقة قديمة نشأت بينه وبين عنصر في المخابرات السورية مهنّد موسى أثناء الوجود السوري في لبنان، وهذا الأخير كان مقرّباً جداً من رئيس جهاز الأمن والاستطلاع غازي كنعان، ومنذ نحو الخمسة أشهر تواصل معه عبر الفايسبوك وتحادثا عن الأحداث في سوريا، وأهم ما ورد في محادثتهما الأمور التالية:

1 ــ أخبره مهنّد أنه على علاقة طيبة مع مُضَر وربال رفعت الأسد، وأن ربال مقيم خارج سوريا وعلاقاته جيدة مع الأميركيين، وسيكون له دور في سوريا، وأن بشار الأسد لن يبقى في السلطة. أما مُضَر فهو في سوريا ومقرب من الرئيس السوري، وبالتالي نصح مهنّد يوسف فخر بتأسيس علاقة مع الاثنين، ويكون من الرابحين بأي تطور في سوريا.

2 ــ كما أبلغه صراحة بأن وليد جنبلاط لن يبقى على قيد الحياة وسيتم اغتياله قبل شهر تشرين الثاني من العام 2016، وربما قبل هذا التاريخ، وعلّق المدعى عليه بالقول: “بدكن تروحوه روحوه”، وأمام قاضي التحقيق، أضاف أن مهنّد أكد له أن السوريين غير راضين عن وليد جنبلاط والروس تخلّو عنه.

وعن دوره بعملية الاغتيال نفى تكليفه بأي دور بهذا الخصوص، عندها تمت مواجهته بالرسائل الالكترونية مع مهند موسى، وقوله بإحداها: “أنه يوماً ما سيأخذ بالثأر للذين كانوا السبب بخروجه من لبنان وبقائه 30 عاماً في الخارج”، وسُئل من يقصد بذلك؟، فأجاب: “إن هذه الرسالة صحيحة وقصدت فيها وليد جنبلاط والأشخاص التابعين له ومن بينهم نشأت أبو كرّوم”.

الإفادة الثانية : تشكيل مجموعات مسلحة :

عرض فيها أنه خلال عام 1997، تعرف بإحدى الحفلات في لوس أنجلس على ناجي النجار الذي يرتبط بعلاقات جيدة مع جهاز F B I وعمل مستشاراً للجنرال “فاليلي” من كبار ضباط الجيش الأميركي المتقاعدين، كما أنه كان مسؤولاً في القوات اللبنانية في زحلة وانشق عن ايلي حبيقة والتحق بسمير جعجع، وشارك بالقتال ضدّ الجيش اللبناني ابان الأحداث مع القوات اللبنانية.

اضاف المدعى عليه يوسف فخر، أنه منذ ثلاث سنوات، عاد للتواصل مع ناجي النجّار عبر الفايسبوك، وتحادثا بشكل خاص حول الوضع السوري ومصير الدروز نتيجة للأحداث هناك، وتوافقا الرأي حول وجوب تشكيل مجموعات مسلحة من البيئة الدرزية خارج عباءة وليد جنبلاط.

وبالفعل حضر الى لبنان عام 2012، وبدأ بالتخطيط للتنفيذ واتصل ببعض العناصر الذين كانوا في الحزب الاشتراكي، لاقناعهم بالانضمام إلى تلك المجموعات، معلناً الأهداف التالية لها وهي:

*الدفاع عن المناطق الدرزية ضدّ أي اعتداء خاصة من “حزب الله”.
*السيطرة على طريق الشام ــ بيروت وطريق راشيا ــ عين عطا، والقرى الدرزية المحاذية لجبل الشيخ من نيطا حتى كفرقوق وعين عطا.
*تأمين ظهر الثوار السوريين الموجودين في جبل الشيخ من الناحية السورية.
*إمدادهم بالمقاتلين والسلاح من الداخل اللبناني.
*تأمين ممر آمن لهم للإنتقال من جنوب غرب سوريا، الى الغرب السوري بكامل عتادهم.

وبعد ذلك نصحه ناجي النجار بالتواصل مع الضابط السوري المنشق رياض الأسعد، فتواصل معه عبر السكايب ونسّقا سويّاً الخطوات العملانية، لكنه توقف عن التنفيذ بسبب تطورات الأحاث في سوريا، وتمركز حزب الله على الحدود اللبنانية ــ السورية حسب قوله.

وأنهى هذه الافادة بالقول أن ناجي النجار عرفه على شخص سوري يحمل الجنسية الاسرائيلية يدعى مندي الصفدي وهو مستشار لرئيس الوزراء الاسرائيلي ومسؤول عن الملف السوري لجهة دعم االمعارضة بالمال والعتاد.

الافادة الثالثة : علاقته بمندي الصفدي :

بناء على بين المدعى عليه يوسف فخر وناجي النجار، تواصل عبر السكايب مع مندي الصفددي المذكور أعلاه، وبصفته المذكورة أيضاً، وكان محور التواصل الوضع في سوريا، ووجوب تأمين السلاح والذخيرة للثوار عبر الجولان المحتل، وأيضاً للدروز المتواجدين على حدود اسرائيل لحماية أنفسهم من هجمات “النصرة” و”داعش”.

اضاف المدعى عليه يوسف فخر، أن مندي الصفدي كلفه بالمقابل بتجنيد اشخاص لصالحه مقيمين في الولايات المتحدة، وتمكن فعلاً من اقناع المدعو هيثم القضماني الملقب “أبو سعيد”، المقيم هناك وهو سوري الجنسية من حلب ويكره آل الأسد بالعمل مع مندي، وفي هذا العامل يستطيع تحقيق أهدافه لإسقاط النظام السوري، وأعطاه رقم هاتفه، وقد قبل هيثم بهذه المهمة وأصبح يتواصل مع مندي بشكل دائم.

بالاضافه الى ما رود، أدلى المدعى عليه يوسف، أن مندي عرفه على حمود خالد عوض لينسق معه ومع هيثم القضماني حول وسائل دعم الثورة السورية، وأن هيثم سلّم حمود مبلغ 185 ألف دولار لشراء السلاح، وارساله الى الداخل السوري، لكنه لم يشتر شيئاً بل استولى على المال بحسب إفادة يوسف.

الافادة الرابعة : علاقته بمحمد النعيمي وشقيقه أبو حسين النعيمي :

أدلى فيها المدعى عليه يوسف فخر، أنه تعرف على المذكورَين بواسطة مندي الصفدي، وخلال تواصله مع أبو حسين علم منه أنه يحجز 18 جندياً من الطائفة الدرزية، وقد تمكن من اقناعه عبر السكايب من تخلية سبيلهم مقابل تزويد جماعته من الثوار بأجهزة كومبيوتر وكاميرات ديجيتال حديثة، واستمرت المفاوضات مع الشقيقين النعيمي حوالي ثلاثة أشهر وتكللت بالنجاح.

الافادة الخامسة : التحقيق معه في الولايات المتحدة الأميركية :

في هذه الافادة كشف المدعى عليه أن ناجي النجار يحمل الجنسية الأميركية بإسم: “Mike Richard stephens”، وأنّه خلال عام 2012 توجّه إلى مطار رفيق الحريري في بيروت للعودة إلى اميركا على الخطوط الجويّة الإيطالية “اليطاليا” لكنّ موظّف الشركة أبلغه بعدم السماح له بالسفر وعليه مراجعة السفارة الأميركية في بيروت. فتوجّه إلى السفارة حيث سلّمته إحدى الموظفات ظرفا مقفلا وجواز سفره الأميركي، وطلبت منه عدم فتح الظرف وتسليمه بمطار بوستن للسلطات هناك.

عندها أخبر ناجي النجار بما حصل معه، فأرسل له الأخير بطاقة تعريف تتضمن إسم ضابط أميركي متقاعد يُدعى” Time hunt ” مع رقم هاتفه لمساعدته عند الضرورة. وبعد يومين سافر إلى الولايات المتحدّة وبوصوله إلى مطار بوسطن تمّ سوقه إلى التحقيق الذي دام حوالي أربع ساعات حول سبب زياراته إلى لبنان. وأنهى هذه الإفادة بقوله أنّه تواصل مع الضابط “هانت” وتوطدت علاقته به كثيرا وكان ذلك يتم عبر بريده الإلكتروني ” Beirut cowboy @ hotmail.com” وكلمة المرور “PSp army 61” وأنّ Tim كلّفه ان يجمع له بعض المعلومات العسكرية. وتبيّن أنّه صودر من المدعى عليه يوسف فخر :

· 12 هاتف خليوي بأنواع مختلفة.
· جواز سفر أميركي بإسم Joe fahr برقم 468299088
· هوية أميركية بإسم joe fahr برقم 24468826p
· هوية لبنانية بإسم يوسف منير فخر رقم 055971266
· قرص مدمّج لأسرى سوريين والإفراج عنهم في السويداء.
· تسجيلات صوتية للرسائل الكترونية.

وقد تأيّدت هذه الوقائع :

1- بالتحقيق الاولي والإستنطاقي
2- باعترافات المدعى عليه
3- بالمستندات المبرزة
4- بالمصادرات
5- بمجمل التحقيقات

ثانيا : حيث لحسن ترتيب النتائج القانونية على أفعال المدعى عليهم يقتضي بحث كل فصل على حدة.

أولا: لجهة ما أورده حول اغتيال وليد جنبلاط
حيث ثبت من الرسائل الإلكترونية التي تبادلها مع المدعى عليه مهنّد موسى أنّه عازم على الثأر ممن تسبّب بخروجه من لبنان وبقائه ثلاثين عاماً في الخارج، وأنّ المقصود بكلامه هذا وليد جنبلاط والأشخاص التابعين له ومنهم نشأت أبو كرّوم، وهو ما اعترف به صراحة المدعى عليه يوسف فخر، وحيث أكثر من ذلك فإنّ جوابه لمهنّد موسى عندما أخبره بأنّ وليد جنبلاط لن يبقى على قيد الحياة وسيتم اغتياله قبل شهر تشرين الثاني من العام 2016، قال :” بدكن تروّحوا، روّحوا”

وحيث على ضوء ذلك، فإنّ عناصر النيّة الجرميّة متوافرة علناً لدى المدعى عليهما.

وحيث من جهة ثانية فإنّ بحث تفاصيل عملية الإغتيال بالرسائل الإلكترونية، تعتبر من الأعمال التحضيرية لتنفيذ الجريمة.

وحيث بالتالي يكون فعل المدعى عليهما يوسف فخر ومهنّد موسى، منطبقاً على المادة 549/ 200 عقوبات معطوفة على 24 قضاء عسكري.

ثانيا : لجهة تشكيل مجموعات مسلّحة :

حيث يظهر من اعترافات المدعى عليه يوسف فخر أنّه توافق مع المدعى عليه الآخر ناجي النجار لتشكيل مجموعات مسلحة، وأنه حضر الى لبنان عام 2012 لهذه الغاية.

وحيث فور حضوره بدأ فعلاً بالتخطيط للتنفيذ وتحديد الأهداف لهذه المجموعات التي ترمي الى السيطرة على مناطق لبنانية وطرق دولية.

وحيث أن ظرفا خارجاً عن ارادته أوقف التنفيذ يتلخص بالأحداث في سوريا وسيطرة “حزب الله” على الحدود السورية اللبنانية.

وحيث بالتالي يكون فعلهما منطبقاً على المادة 335 عقوبات، معطوفة على المادة 24 قضاء عسكري.

ثالثاً : لجهة تواصله مع مندي الصفدي :

حيث ثبت أن مندي الصفدي يحمل الجنسية الاسرائيلية وتواصل المدعى عليه يوسف فخر معه حول وسائل دعم الثورة السورية بالمال والسلاح، وأنهما تعاونا مع المدعى عليهما حمود عوض وهيثم القضماني بهذا الخصوص.

وحيث تكون أفعاله منطبقة على المادة 335 و316 مكرر عقوبات و72 أسلحة، معطوفتين على المادة 24 قضاء عسكري.

وحيث أن المدعى عليهما يوسف فخر وحمود عوض يحملان الجنسية اللبنانية، فيكون تواصلهما من مندي الصفدي الذي يحمل الجنسية الاسرائيلية منطبقاً على المادة 285 عقوبات معطوفة على المادة 24 قضاء عسكري.

رابعاً : لجهة دعمه جماعات مسلحة بأجهزة كومبيوتر وكاميرات :

حيث تبين أن المدعى عليه وعد جماعات مسلحة بتزويدها بكومبيوترات وكاميرات مقابل الافراج عن سوريين معتقلين لديها.

وحيث لم يثبت أنه نفذ وعده، فيقتض منع المحاكمة عنه لهذه الجهة.

خامساً : لجهة ما كلفه به Tim Hunt

حيث أن ادلاءه بأن الضابط المذكور كلفه بجمع معلومات عسكرية كان غامضاً ولم يقترن بأي عمل تنفيذي أو تحضيري فيقتضي منع المحاكمة عنه.

لذلك نقرر وفقاً وخلافاً للمطالعة :

أولاً: اتهام المدعى عليه يوسف فخر ومهند موسى بالجناية المنصوص عنها بالمادة 549/200 عقوبات معطوفة على المادة 24 قضاء عسكري.

ثانياً: اتهام المدعى عليه يوسف فخر وناجي النجار بالجناية المنصوص عنها بالمادة 335 عقوبات معطوفة على المادة 200 عقوبات وعلى المادة 24 قضاء عسكري.

ثالثاً: اتهام المدعى عليهم يوسف فخر وحمود عوض وهيثم القضماني بالجناية المنصوص عنها بالمادة 335 عقوبات و3116 مكرر عقوبات معطوفة على المادة 24 قضاء عسكري، واصدار مذكرات القاء قبض بحقهم.

رابعاً: الظن بالمدعى عليهم يوسف فخر وحمود عوض وهيثم القضماني بالجنحة المنصوص عنها بالمادة 72 أسلحة، كما الظن بالمدعى عليهما بالجنحة المنصوص عنها بالمادة 285 عقوبات معطوفة على المادة 24 قضاء عسكري.

خامساً: ايجاب محاكمتهم أمام المحكمة العسكرية الدائمة، وتسطير مذكرة بحث وتحرٍ دائم بحق هيثم القضماني ومندي الصفدي.

سادساً: منع المحاكمة عنهم لجهة باقي مواد الادعاء.

سابعاً: تضمينهم الرسوم والمصاريف.

قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا.

التعليقات مغلقة.