ضباط إسرائيليون حققوا مع أسرى حزب الله

تستمر المفاوضات بوتيرة متفاوتة من أجل إتمام الصفقة لتبادل الأسرى بين تنظيم “فتح الشام” من جهة، وبين الجيش السوري و”حزب الله” والجيش الروسي من جهة أخرى، من دون أن يتم الكشف عن تفاصيل العملية التفاوضية، أو عن الوسطاء فيها.

لكن الجديد في هذه القضية هو، بحسب زعم مصدر مطلع، أن ضباطاً في الإستخبارات الإسرائيلية أخضعوا أسرى “حزب الله” لدى جيش الفتح لجلسات تحقيق، بعد نقلهم إلى الأراضي التركية قبل مدة، وهو الأمر الذي لم تشر إليه أي من مصادر الفصائل السورية أو الإعلام الإسرائيلي.

ويقول هذا المصدر إن التحقيق الذي إمتد لأيام عدّة، تناول العديد من الأمور المرتبطة بعمل “حزب الله” في سوريا، وبطريقة إدارة المعارك والتكتيكات الهجومية المستخدمة، إضافة إلى هويات بعض القادة الميدانيين التابعين للحزب.

ويضيف: “وافقت “جبهة فتح الشام” على نقل أسرى الحزب إلى تركيا وإخضاعهم لتحقيقات المخابرات الإسرائيلية، مقابل تزويد “فتح الشام” بأجهزة إلكترونية متطورة، إضافة إلى بعض المعلومات دقيقة عن بعض المواقع وتحركات قادة في الحزب”، كاشفاً أن الجانب الإسرائيلي طالب بحماية أسرى الحزب، وتأمينهم، لإحتمال إعادة إجراء التحقيق معهم مجدداً.

وبحسب المصدر فإن أسرى الحزب موجودين في محافظة إدلب شمال سوريا، وتحديداً في إحدى القرى المتاخمة للحدود التركية حيث لا يقوم سلاح الجو السوري بأي غارات جوية، أو عمليات عسكرية.

التعليقات مغلقة.