مُطلقة شائعة وفاة جاك شيراك تخرج عن صمتها

في عالم “تويتر” ووسائل التواصل الإجتماعي، تغريدة واحدة كانت كافية لينتشر خبر وفاة الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك كالبرق، حتّى نفت عائلته الخبر طالبةً من الناس أن يتركوها بحالها.

الخبر أعلنته الوزيرة السابقة كريستين بوتان التي تحظى بعدد كبير من المتابعين عبر “تويتر”، حيثُ كتبت ” Mort de #Chirac ” أي “وفاة شيراك” من دون أن تنتظر تأكيدًا رسميًا أو إعلانًا من قبل العائلة للخبر.

صحيفة “لو موند” الفرنسية توقفت عند ما حدث، وعدّدت المرات التي وقعت بها بوتان بالخطأ عينه عبر الإنترنت قائلةً “بوتان لا تتعلّم من أخطائها”. ولفتت الصحيفة إلى الإنتقادات وسيل من الشتائم التي تلقّتها عبر حسابها وطالبتها بإزالة التغريدة، فيما قال لها آخرون إنّ عليها إحترام الغير، فيما طالبت العائلة باحترام خصوصيتها.

من جانبها، تحدّثت بوتان لـ”لو موند” موضحةً: “تلقيت المعلومة من مصدر مؤكّد، ونقلت الخبر لأنّني اعتقدت أن الفرنسيين ينتظرون معرفته والدليل هو الضجّة التي أحدثها خبري”، وأكّدت احترامها لإرادة عائلة شيراك.

من جهته، كشف فريديرك سالا بارو، زوج كلود جاك شيراك كلود أنّ الرئيس السابق لا يزال في المستشفى ويعاني من مشكلة في الرئة. وأَضاف: “لن نضيف شيئًا احترموا العائلة. وأحيي الجهود الطبية الإستثنائية وسأل: “في أي عالم نعيش حيث يضطر المرء إلى إعادة التذكير بمبادئ الإنسانية والإحترام؟!”.

كذلك، كشفت صحيفة “لو باريزيان” أنّ زوجة شيراك بيرناديت نقلت إلى نفس المستشفى كي تستعيد عافيتها قليلاً بعدما استنفدت طاقتها وتعبت. وأشارت الصحيفة إلى أنّ السيدة الفرنسية الأولى السابقة، لا تزال تعاني منذ وفاة ابنتها لورانس في نيسان الماضي.

أمّا صهرها فقال: “إنّ جاك وبرناديت لديهما الحق بالحياة الخاصّة ككل الناس. وتذكّروا إن كان هناك داعٍ أنّ الرجل خارج القصر الرئاسي منذ أيار 2007 أي مضى على حياته العامّة 9 أعوام!”.

التعليقات مغلقة.