معلومات جديدة عن نيفين الترشيشي : رصاصة على الأرض تغيّر التحقيق

إستفاق أهالي كسارة في قضاء زحلة على حادثة أليمة، الرقيب أوّل في شعبة المعلومات الثلاثينيّة والأم لطفل صغير نيفين الترشيشي أنهت حياتها برصاصة أطلقتها من مسدّسٍ أميريّ.

التحقيقات الأوليّة أشارت إلى أنّ توجّه الرصاصة يؤكّد أنّها أطلقت النار على نفسها، وفقًا لتقرير الطبيب الشرعي، الذي عاينَ الجثة. لكنّ ذوي الفقيدة الذين فتحوا منزلهم بحسرة لاستقبال المعزّين أرادوا التأكّد من هذه الرواية، فطالبوا بإعادة إعداد التقرير.

المعلومات الجديدة تُشير إلى وجود رصاصة على الأرض، مغايرة عن الطلقة التي أودَت بحياة نيفين، لذلك ألغيَ التقرير السابق، وفتح الأمن العسكري تحقيقًا جديدًا، فيما لا يزال زوجها الرقيب أوّل جوزف خزاقة الذي كان في الغرفة الثانية لدى مقتلها، وفقًا للتحقيقات الأوليّة، قيد التوقيف رهن التحقيقات.

توازيًا، ذكرت مصادر أنّ والدَي نيفين وشقيقها كانوا يسهرون في منزلها الكائن في بناية الأسطا ليلة الحادثة، ورجّحت أن تكون فرضيّة الإنتحار هي الدقيقة حتّى الآن، خصوصًا وأنّ من يطلع على صفحة الراحلة على “فيسبوك” يكتشف ضحكتها الدائمة، ومدى إنسجامها مع زوجها الذي ارتبطت به عام 2013، ما يبعد فرضيات وسيناريوهات أخرى.

إلى ذلك، كثُر الحديث عن رسالة تركتها نيفين لزوجها تقول فيها أنّها قتلت نفسها من أجل عائلتها، لكنّ مصدرًا متابعًا لفت إلى أنّ ذويها لم يطلعوا بعد على الرسالة، كما أنّه لم يؤكّد أنّها كانت تعاني من كهرباء في الرأس مؤخرًا، حيثُ قال إنّ “القيل والقال” كثيرة، ويجب إنتظار التحقيقات الرسميّة وعدم إستباقها.

في سياقٍ متّصل، أشارت معلومات إلى أنّ الشائعات لا تنتهي، منها أنّ شقيق نيفين يريد الإنتقام لزواجها من مسيحي، علمًا أنّه كان يسهر في منزلها وعلى علاقة جيّدة بها، ووفقًا لمن رآه في العزاء، فدموعه لم تجفّ منذ الأمس حسرةً على شقيقته الشابّة التي درست إدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية وتخرّجت منها.

وأوضحت المصادر أنّ أهلها كانوا على إتصالٍ بها على رغم زواجها من غير دين، وكانت تذهب إلى عملها في بيروت وتترك طفلها لديهم أحيانًا. إشارةً إلى أنّ تشييع جثمان نيفين إنطلق عند الساعة الواحدة ظهر اليوم، في بلدتها تعلبايا.

التعليقات مغلقة.