أكَّد وزير الإتصالات بطرس حرب أنه “لا يمكن اعتبار أن قضية الإنتخابات الرئاسية قد بُتَّت، لأننا لم نشارك في الرأي، ولا نرى في إختيار العماد ميشال عون الاختيار السليم لحكم لبنان، ومن هذا المنطلق نتحرك”.
ولفت حرب في حديثٍ لـ”الأنباء الكويتية”، إلى “السعي لإجراء انتخاباتٍ رئاسية، لأننا نرفض التعيين، وسكوتنا يعني أننا القبول بالتعيين، وهذا يتنافى مع نظامنا الديمقراطي بالكامل، ونكون بذلك قد خضعنا للإبتزاز السياسي الذي يُمارس علينا وعلى اللبنانيين، وبالتالي فإننا قبلنا بمعادلة التصويت لعون رئيساً للجمهورية أو لا رئيس”.
وقال: “ستكون جلسة 31 الجاري موعداً لإعادة روح الديمقراطية لنظامنا السياسي، وإجراء انتخابات رئاسية بدلاً من التعيين الذي فرضه السلاح والتوافقات السياسية، لأنَّ قسماً من النواب قرَّر الإستسلام وعدم إكمال مواجهة الفرض والضغوط لكي ننتخب الرئيس أو لا رئيس”.
ورداً على سؤال حول إمكانية إقامة جبهة رافضة لإنتخاب عون، كشف حرب أنه “يجري العمل على هذا الأمر، وهناك تواصلٌ بين القوى السياسية الرافضة، والخيار الذي اتخذه الرئيس الحريري لا يلزمنا، وأملي أن لا يكون تبني ترشيح عون يمسُّ المبادئ التي قامت عليها حركتنا الإستقلالية وثورة الأرز وقوى 14 آذار”.
التعليقات مغلقة.