رحل حسين ملك : الرصاص الطائش يسرق من جديد حياة الأبرياء

مرة جديدة يكون الرصاص الطائش والمتفلت سبباً في القضاء على حياة إنسان بريء ومسالم، وهو ربّ عائلة مؤلفة من زوجة وتوأم صبي وبنت ( علي وريحانة – سنتان ونصف )، والد كادح يكد وراء رزقه ورزق عياله من الفجر وحتى المساء، ليأتي الموت فجأة ويخطفه عبر رصاصة أحمق ارعن وشيطان متفلت من كلّ قيم الأخلاق والدين والمنطق .

صباح اليوم كان الشاب حسين محمد ملك 38 عاماً يقف أمام محله مكتبة واكسبرس في شارع عبد النور في محلة الرويس عندما أحس بسخونة مفاجئة في ظهره، نادى على والده ليرى ما أصابه فإذ بجرح غائر في الظهر ونزيف غزير من الدماء التي تدفقت بشكل كبير.

تمّ نقل الضحية إلى مستشفى السان تيريز في الحدث فتبيّن أنّ الرصاصة قد أصابت الشريان الرئيسي للقلب، وأنه قد نزف كثيراً من الدماء، ولم تنفع محاولات الإسعاف في إنقاذ حياته حيث توقف القلب المتعب، واسلم حسين الروح لا لشيء ولا لذنب سوى لأنّ أحمقاً قرّر إطلاق رصاص في الهواء لسبب غير معروف. الفقيد يشيع غداً السبت الساعة الثانية بعد الظهر ويوارى الثرى في جبانة بلدته بيت ليف الجنوبية”.

التعليقات مغلقة.