يعاني أبناء بلدة الكفور الجنوبية من أزمة تلوث كبيرة يسببها معمل الفرز الذي أنشأ في أطراف البلدة، والذي أصبح بفضل المحسوبيات، مكباً للنفايات لا تقام فيه أي عملية فرز، بل ترمى فيه النفايات الطبية أيضاً.
مصادر من داخل البلدة أكدت لـ”لبنان 24″ أن عدداً من الأطفال تعرضوا لحالات تسمم بسبب البيئة الملوثة، في حين يحاول عدد من أبناء البلدة إستئجار شقق خارجها هرباً من التلوث.
وأشارت المصادر إلى أن المحسوبيات السياسية تمنع البلدية من اتخاذ قرار يقضي بوقف معمل الفرز، خاصة أن هناك بعض المستفيدين من النافذين في المحافظة.
ولفتت المصادر إلى أن نفايات نحو 40 بلدة ضمن إتحاد بلديات النبطية وخارجه، ترسل نفاياتها إلى معمل الفرز، حيث يتم نقلها كما هي إلى المكب، وهو الأمر الذي بات يهدد بكارثة بيئية وصحية واجتماعية.
التعليقات مغلقة.