اعتبر مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله، ان “الفرصة سانحة اليوم لترتيب البيت الداخلي اللبناني ومعالجة مختلف القضايا العالقة في ادارات الدولة والوصول الى نقاط توافق وتفاهم بين سائر القادة اللبنانيين لمصلحة الوطن، من اجل قوة لبنان في مواجهة الاحداث والحروب الجارية في المنطقة، وابرزها مواجهة الاطماع الاسرائيلية في لبنان وتعنتها حيال الخرق الدائم لسيادة لبنان”.
كلام عبدالله جاء خلال استقباله المفتي الشيخ حسين بندر وعددا من القيادات الروحية والاهلية في الجنوب.
واشار عبد الله الى “اهمية ان يكون لبنان النموذج الصحيح في ظل الخريف العربي الذي اخترعوه من خلق اجواء من الفوضى بالمنطقة، وذلك لضمان امن واستقرار الكيان الصهيوني الغاصب، لا سيما ان الانتفاضة في فلسطين، والتي تجري اليوم تضع حدا للمخطط العالمي والى جانبها الشعوب الواعية، التي مرت بتجارب عديدة من الفتن والشرذمة، ولم تجن سوى القتل والدمار، وان لبنان قد مر بهذه التجربة ابان الحرب الاهلية، فما كان من هذا الوطن الا ان تحول الى ملهى وملعب لعدد من المارقين والمستفيدين والموتورين، وخرج الجميع تحت شعار لبنان وطن للجميع وكل له حقوقه وعليه واجباته”.
واكد عبدالله امام زواره “ان الشائعات التي تطلقها الصهيونية العالمية وتؤسس لها من افكار واعتدة ومنابر ووسائل اعلام، هي فقط من اجل الفتن ومن اجل حفظ الكيان الصهيوني الغاصب ومن اجل مصالحه وديمومة تفوقه على جموع العرب والمسلمين، وان الارهاب المصطنع، والذي البسوه لباس الدين الاسلامي، ما هو الا صنيعة الصهيونية العالمية التي استطاعت ان تطلق الاشاعات ومع الاسف قد صدقها البعض لجهله او لمصلحته الانية الضيقة”.
التعليقات مغلقة.