محاولة إغتيال وئام وهاب

أغار الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم، على منشأة عسكرية سورية في ريف دمشق الغربي، في تكرارٍ للنشاط العسكري الإسرائيلي في سوريا الموجه حقيقةً نحو حزب الله بعد أن إتخذت القيادة العسكرية في تل أبيب قراراً يقضي بمنع وصول صواريخ إستراتيجية إلى الحزب.

وعلم من مصدر عسكري، أن الغارة إستهدفت منشأة تابعة للمقاومة في منطقة الصبورة بريف دمشق الغربي دون أن يسفر ذلك عن إصابات.

ورداً على سؤال حول ماهية المنشأة، قال المصدر أنها “منشأة صيانة عسكرية خاصة تابعة للمقاومة وإلى جانبها تقع مستودعات تابعة للواء في الجيش السوري ينشط في منطقة ريف دمشق، متابعاً حول تفاصيل الحادث : أطلقت الطائرات المعادية صاروخين واحدا إستهدف المنشأة والآخر سقط في كتلة مستودعات تابعة للجيش السوري، وهذه الصواريخ أطلقت من المجال الجوي اللبناني فوق السلسلة الشرقية عبر طائرات حربية”.

وفي هذا السياق، تردّد أن الغارات التي إستهدفت منطقة الصبورة الواقعة على أوتوستراد بيروت – دمشق تزامنت مع مرور موكب مؤلف من سيارات، شاء البعض تصويره على أنه تابع لشخصية سياسية لبنانية غمز على أنه الوزير السابق وئاب وهاب.

مصادر واسعة الإطلاع نفت ما يتم تداوله حول إمكانية إستهداف موكب وهاب جملةً وتفصيلاً نافيةً علاقته بالغارة.

المصدر العسكري وفي حول الموكب، كشف أنه يتألف من نحو 30 سيارة وهو موكب عسكري خاص بالمقاومة صادف مروره لحظة الغارة لكن الطائرات لم تتعرض له، وحول أسباب ذلك قال أن الإسرائيلي يعمل وفق بنك أهداف محدد جاءت طائراته من أجل إستهدافه وهو لا يتصرف من خارج هذا البنك.

وكانت قنوات التلفزة الإسرائيلية نقلت الخبر عن وسائل إعلام عربية ولم تضف أي شيء آخر، فيما كان رد الجيش الإسرائيلي على أنباء الغارة بالقول: لا نتطرق إلى بيانات أجنبية.

ونقلت وسائل إعلام عربية عن ( ناشطين ) على مواقع التواصل الاجتماعي خبر دويّ انفجارت عنيفة سُمعت بكل أنحاء العاصمة السورية دمشق فجر الأربعاء، ناتجة عما قالت إنه غارة إسرائيلية استهدفت أحد المواقع في محيط دمشق.

التعليقات مغلقة.