أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” بأنّ “رئيس بلدية كفررمان ياسر علي أحمد تقدم بشكوى مساء اليوم الجمعة لدى مخفر درك النبطية، ذكر فيها أنّ مجهولاً أقدم على خلع باب شرفة المنزل ودخل إلى الحديقة وفتح الباب الرئيسي للمنزل، وخرج منه من دون أن يسرق شيئاً”، معتبراً أن “ما حصل رسالة له”، وذلك في أعقاب الإشكال الذي وقع في البلدة وأدّى لإصابة أربعة مواطنين من أبنائها. وقامت الأدلّة الجنائية برفع البصمات.
وكان أحمد شجب ما حصل في كفررمان اليوم، مستغرباً أنّ “تصل الأمور إلى هذا الحد من الإجرام ويتمّ استعمال الأسلحة الحربية للإعتداء على الأرواح بأسلوب دخيل بين اهل البلدة وبشكل يتنافى مع مبادئهم واخلاقياتهم الرفيعة والتاريخية”، داعيا الى “ضبط النفس لتجنيب البلدة المزيد من الدماء”، وطالب “الاجهزة الامنية كافة اخذ دورها وانهاء هذه الحالة الشاذة التي لم تصل اليها كفررمان في حقبات سابقة، وتوقيف تلك العصابة المسلحة والمعروفة، التي تعبث بأمن كفررمان واهلها الامنين”.
التعليقات مغلقة.