نظم تحالف “برلمان لكل البلد” وعدد من المجموعات المدنية، انتخابات افتراضية رمزية أمام مدخل البرلمان، عند تقاطع أسواق بيروت، وذلك في إطار التحركات الأسبوعية المستمرة حتى 20 حزيران.
وأفادت الحملة، في بيان، ان الانتخابات الرمزية جرت “وفق المعايير الدولية المعتمدة، من خلال أوراق مطبوعة سلفا ووضع عازل، فضلا عن مشاركة مراقبين من الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات “لادي” قاموا بالاشراف على العملية بكل تفاصيلها”.
أضافت: “وسجل إقبال لافت من قبل المواطنين للمشاركة في العملية الانتخابية، حيث عبروا باقتراعهم عن مطالبتهم باجراء الانتخابات بأسرع وقت ودون تأخير، وكان إجماع على رفع شعار “لا للتمديد”.
وعلى هامش التحرك، رفعت بعض المجموعات المدنية هتافات وشعارات أخرى منددة ب”التمديد، وبسلوك الطبقة السياسية”.
وأوضح التحالف في بيان أن “فكرة هذه الانتخابات، أتت لكون يوم الاحد 21 أيار، هو اليوم الذي كان يفترض أن تجري فيه الانتخابات النيابية، فيما لو تم احترام المواعيد الدستورية، والتزم النواب بما تعهدوا به لجهة اقرار قانون انتخابي تجري الانتخابات بموجبه”.
وطالب المنظمون ب”إجراء الانتخابات في أسرع وقت على أساس خيار المواطنة، الذي يدعو لاقرار قانون انتخاب قائم على النسبية الكاملة، وفق دوائر كبرى (20 مقعدا وما فوق)، ويتساوى من خلاله اللبنانيون كمواطنين وليس كرعايا في طوائف”.
التعليقات مغلقة.