رؤوس حلاقي لبنان معرضة للجزّ من المقصّ السوريّ

اللاجئون السوريون تغلغلوا في الاقتصاد اللبناني بمفاصله ولم يوفروا مهنة الحلاقة.

منافسة الحلاقين السوريين للحلاقين اللبنانيين تثير استياء كبيرا بسبب قدرة السوريين على المضاربة بكل الأشكال بدءا من طريقة عيشهم التي تعتمد التوفير وصولا إلى اعتماد حرق التسعيرة الى اقصى درجة.

على سبيل المثال لا الحصر في البسطة الفوقا وبشارة الخوري كل محل حلاقة لبناني يقابله أو يجاوره محل حلاقة سوري.

خندق الغميق المنطقة الشعبية لها نصيبها أيضا من الحلاقين المضاربين السوريين الأمر الذي أحبط الحلاقين اللبنانيين.

وهنا محل حلاقة يعتمد على العمّال السوريين كموظفين لا كإداريين.

مزينو الشعر اللبنانيون معرّضون للجزّ من قبل المزينين السوريين الذين يحملون بيد همَّ تأمين معيشتهم وباليد الأخرى مقصًا قصَّر لقمة عيش اللبنانيين في دولة لن تحرّك سوى لسانها لتقول للمتضررين نعيماً.

التعليقات مغلقة.