المحافظ رمزي نهرا تابع قضية الطالب امير سعدو وطلب الاستماع الى رئيس المركز

استقبل محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا الطالب امير جهاد سعدو ووالدته ايمان مرعي والزميل عامر الشعار، حيث شرحوا له ظروف منع احد مدراء المراكز في مدرسة الايمان في طرابلس الطالب سعدو من الدخول الى القاعة والمشاركة في امتحانات الشهادة المتوسطة، كما شرحوا له اسباب تأخره عن الموعد المحدد للامتحان.

المحافظ نهرا ابدى تعاطفه مع الطالب واكد انه سيتابع الموضوع مع الجهات المعنية لايجاد حل ضمن القوانين المرعية الاجراء.
بدورها والدة الطالب ايمان مرعي شكرت المحافظ نهرا على اهتمامه ومتابعته لشؤون المواطنين، واملت ان يتم معالجة الموضوع بسرعة، والسماح لابنها بتقديم الامتحانات في الدورة الاستثنائية.

نهرا ارسل كتابا الى رئيسة المنطقة التربوية في الشمال نهلا حاماتي، طلب فيه حضورها الى مكتبه في سراي طرابلس مع رئيس المركز للاستماع، تمهيدا لاتخاذ الاجراءات المناسبة وضمان حقوق التلميذ صاحب العلاقة.

وجاء في الكتاب :

حضرة رئيسة المنطقة التربوية في الشمال.

عطفا على ما ورد على شبكات التواصل الاجتماعي في قيام مدير مركز الايمان في منطقة ابي سمراء في طرابلس، باستبعاد احد الطلاب الشهادة المتوسطة عن المشاركة في الامتحانات الرسمية والدخول الى قاعة الامتحانات، ونتيجة المراجعات من قبل اولياء امور الطالب.

لذلك، يطلب اليكم الحضور مع رئيس المركز المذكور الى مكتبنا يوم الاربعاء في 14/6/2017 تمام الساعة الحادية عشر للاستماع الى رئيس المركز بهذا الخصوص لاتخاذ الاجراءات المناسبة وضمان حقوق التلميذ صاحب العلاقة.

وكانت قضية الطالب سعدو قد انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ووجهت والدته رسالة ومما جاء فيها: “ما زالت عدوى الظلم تنتقل في لبنان حتى وصلت إلى طلاب الشهادات المتوسطة، حيث منع أحد مدراء المراكز الطالب “أ. س” من الدخول إلى قاعة الامتحانات، وذنبه الوحيد أنّه تأخّر عن الدوام ربع ساعة فقط وسبب تأخيره أنّه كان يدرس طوال الليل فأخذته الغفوة عند الصباح”.

وسألت الأم في الرسالة المتداولة: “هل من العدل أن يحرم من الإمتحانات ويبقى خارج الصف يبكي ويتوسّل إلى المدير؟ أيحقّ له أن يفعل هذا؟؟ لو وضع ابنه مكان هذا الطالب كيف سيكون حاله؟ ولكن للأسف نحن ببلد (معك واسطه بتمشي أمورك)”.

وقالت: “الآن الطالب للأسف الشديد بوضع نفسي لا يحسد عليه، فمن المسؤول عن هذا الظالم ليحاسبه؟؟؟ للأسف نحن في لبنان دائماً بدمار ولكن ليس بدمار حرب عسكرية إنّما دمار نفسي لهؤلاء الشباب سواء كان على سبيل الدراسة أو على سبيل العمل. أضمّ اسمي وأسماء أمهات الطلاب في الصف التاسع ليصل صوتنا إلى من بقي في قلبه من المسؤولين ذرة من الرحمة والإنسانية”.

التعليقات مغلقة.