اللواء ابراهيم : مرحلة ما قبل تسليم السيد تختلف عمَا بعدها

عقد المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم عصر اليوم، اجتماعاً مع ممثلي الفصائل الفلسطينية والقوى الاسلامية في سراي صيدا الحكومي، في لقاء هو الاول بعد عملية تسليم المطلوب خالد السيّد في مخيم عين الحلوة.

وفي كلمة ألقاها أمام ممثلي الفصائل الفلسطينية والقوى الاسلامية، قال اللواء ابراهيم : “آن الاوان أن تكون فلسطين هي البوصلة المركزية والوضع يحتّم علينا التعاون لهذا الهدف الاسمى والاهم”، مشيراً الى أن “التشرذم والخلافات تبعدنا عن القدس وفلسطين”.

وتطرّق اللواء ابراهيم الى عملية تسليم المطلوب خالد السيد، متأسّفاً على بعض ردود الفعل السلبية التي صدرت بحق هذا الانجاز واصفاً إياها بأنها “اسرائيلية وهي تخدم مصلحة اسرائيل فقط”.

وتوجّه اللواء ابراهيم بالشكر الى كافة الفصائل على هذا التعاون، داعياً ممثّليها “بالسير في هذا المسار وأن تكون هذه الخطوة نقطة تحوّل ليس على صعيد العلاقات لأن العلاقات ممتازة”.

وقال ابراهيم: “ما فعلتموه هو خدمة كبيرة للأمن الفلسطيني واللبناني”، لافتاً الى أن “مرحلة ما قبل تسليم خالد السيد تختلف عمّا بعدها”.

وشدّد اللواء ابراهيم على ضرورة عدم اعتبار “مخيم عين الحلوة ملجأ للارهاب والتعاطي مع هذا الملف على أنه سياسي انساني وليس ملفاً أمنياً”.

من جهتهم، شكر ممثلو الفصائل والقوى الفلسطينية جهود اللواء ابراهيم. وأجمعت القوى والفصائل على أن “قرار تسليم خالد السيد هو قراراً فلسطينياً اتخذ لحماية الوجود الفلسطيني في لبنان وخطوة تصبّ في مواجهة العدو الاسرائيلي”. وشدّدت القوى والفصائل على تسليم باقي المطلوبين الموجودين في المخيم والتزامها بالتعاون مع الامن العام وباقي الاجهزة الامنية لما لذلك من مصلحة لأمن لبنان”.

التعليقات مغلقة.