هل يتواصل العسكريون المخطوفون مع عائلاتهم عبر سكايب

لا يعرف أهالي العسكريين المخطوفين كيف يمكنهم الضغط على الدولة اللبنانية، من أجل تحريك ملف أولادهم. ليس بيدهم سوى قطع الطرقات.

أو ربما وفق ما يقول حسين يوسف : “فضح المتخاذلين والمماطلين، والذين تاجروا بقضية أبنائهم”، إن لم يتحرك أحد خلال فترة قصيرة.

ويستدرك يوسف قائلأً إنهم لم يكونوا راغبين في النزول إلى الشارع لكنهم “فقدوا أعصابهم ونزلوا”. السلاح الوحيد الذي يملكونه هو التهديد بفقدان أعصابهم أكثر، والوصول ربما إلى ضهر البيدر. “نحن متروكون ومهملون، ولا أحد يسأل على أولادنا. يهتمون بالانتخابات أكثر من أولادنا. أكثر من بدلة الجيش”.

يحاول الأهالي العمل وحدهم. وقد دبروا لذلك وسيطاً عرسالياً، يحاولون الحصول له على تكليف ليستطيع العمل بحرية. يقول يوسف إنه أوصلهم إلى خيط ولمّح إلى إمكانية رؤية أبنائهم على سكايب.

لا يعرف لماذا سكايب، لكن ما يريدونه هو أن يلحقوا الخيط “بركي منقدر نحسم لأنو نحن حابين نعرف إذا هالحكي كذب أو صح”.

التعليقات مغلقة.