فرنجية : التيار الوطني الحر أعلن حرب إلغاء علينا

أكَّد رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية أنّ “هناك خلاف واختلاف مع التيار الوطني الحر، ونحن ننتمي إلى نفس الخط السياسي”،

وقال: “نحن ضد أي مشروع يريد إلغاء وجودنا، والوطني الحر أعلن حرب إلغاءٍ علينا بعد 4 أيام من انتخاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وكان التنسيق عوني – قواتي ضدنا”.

وفي مقابلة عبر برنامج “كلام الناس” على شاشة “LBCI”، أعلن فرنجية عدم ترشحه للإنتخابات النيابية المقبلة،

وقال: “رغم ذلك، لن اعتزل العمل السياسي وحليفنا في بشري سيكون وليم طوق، والحلفاء هم نفسهم ولكن قد يتغير اسمي أنا في الإنتخابات، وابني طوني ينتمي لنفس خطي السياسي ولهذا أترك له حرية التصرف، وانتخابه لا يعني إعتزالي السياسة”.

وقال: “الرئيس نجيب ميقاتي هو صديق وأخ وحليف، ولا أختلف مع الرئيس عصام فارس مهما حصل، وتاريخنا طويل في العلاقة سوياً”. وأضاف: “إذا ربح جبران باسيل في البترون أفضل من ربح القوات، ولكن “سآلتو” مشكلة”.

وكشف فرنجية أنَّ “رئيس الجمهورية العماد ميشال عون طرح بعد استقالة الرئيس سعد الحريري تكليف الوزير محمد الصفدي لرئاسة الحكومة إلاَّ أنه بعد معرفته للتفاصيل رفض الإستقالة”.

ولفت إلى أنَّ “مشروعنا وصل عبر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وفي المسائل الإستراتيجية انتصرنا مع الرئيس عون، وأنا لا أنأى بنفسي، ولي موقعي في الساحة السياسية”.

وقال: “نحن اليوم في اختلاف وخلاف شخصي مع بعض من التيار الوطني الحر، مع العلم أننا ننتمى لنفس الخط السياسي، ووصول الرئيس عون انتصار لخطنا السياسي، وهو الأقوى مسيحياً لكنه ليس الوحيد”.

وأضاف: “طالما الرئيس عون في نفس خطنا السياسي، نحن نعتبر أنَّ خطنا السياسي ممثلاً، ونحن ضد أي مشروع يريد إلغاء وجودنا ودورنا”.

وقال: “هناك تعاطٍ ديكتاتوري اليوم في الوطني الحر، والفرق بين العماد عون ومن حوله هون أن الرئيس كان يعتبر نفسه ملك الشعب، أمَّا من حوله فيعتبرون أنَّ الشعب ملكهم، ومشكلتي ليست مع عون بل مع من حوله”.

وسأل: “لماذا كانت الموازنة متوقفة منذ 10 سنوات، وتمَّ إقرارها اليوم.. ألم يعرقلوها من أجل قطع الحساب، ولماذا قبل بها اليوم بنفس الشروط؟”.

وقال: “لا أرى تعديلاً في القانون، والخطورة تكمن في أن تصبح التحالفات المصلحية أهم من التحالفات المبدئية”، وتابع: “الرئيس عون بإمكانه أن يكون رئيساً تاريخياً وأتمنى عليه عدم الدخول في صغائر الأمور”.

وأضاف: “عندما وقف الرئيس عون مع الحريري كان رئيساً كبيراً، ولكنه دخل في التفاصيل الصغيرة مع مرسوم الأقدمية، وأدعوه أن يبقى كبيراً”.

واعتبر أنَّ “المطلوب افتعال إشكال مع بري وفريق من الشيعة للقول للناس هناك من يريد أخذ صلاحياتنا وحقوقنا”.

وقال: “رغم الخلاف والإختلاف بيننا وبين التيار الوطني الحر، إلاَّ أن حزب الله يلعب أي دورٍ للتقريب بيني وبين الوطني الحر في الوقت الحالي”.

التعليقات مغلقة.