الفساد التمثيلي في دائرة صور الزهراني

لقد ثبت وبالدليل القاطع، أن من يدعون أنهم شكلوا لائحة المعارضة في دائرة صور الزهراني، لا يستحق معظمهم ان يكونوا حتى مجرد مرشحين راسبين.

لكن علينا أن نسلم بأن فضيحة هزيمتهم أمام لائحة الثنائي، لا تقل عن فضيحة نجاح النائبين ميشال موسى وعلي عسيران، وقد ظهر ذلك جلياً من خلال الأصوات التفضيلية التي حصلا عليها.

ميشال موسى حصل على نحو 4 آلاف صوت نصفها من حركة امل، أما عسيران فقد نال ألف صوت إذا أخذنا بعين الإعتبار ما حصل عليه من أمل.

هذا ما يمكننا أن نطلق عليه الفساد التمثيلي، لأنهما وعلى الرغم من وجودهما المزمن كنائبين لم يستطيعا تكوين شعبية متواضعة تقنع الحليف قبل المعارض.

وإذا عذرنا الرئيس بري في اختياره للمرشح الكاثوليكي الضعيف، فما هو عذره في إختيار علي عسيران الذي لا تخوله الأصوات التفضيلية التي حصل عليها لأن يصبح حتى أحد مخاتير مدينة صور أو بلدة جويا.

ألا يوجد في شيعة الزهراني من يستطيع أن يحل مكان عسيران ؟

إنها الفضيحة التي تخشى حركة امل ان تفكر بها، ناهيك عن تصديقها.

الناشط هشام الزيات

التعليقات مغلقة.