ذكرى نزار قباني العشرين

مع حلول الذكرى العشرين لرحيل الشاعر السوري، نزار قباني، في لندن، ظهرت في المدينة صور ووثائق ومقابلات أعادت “شاعر المرأة” إلى الأضواء من جديد من خلال أعماله، التي ترجمت للغات أجنبية عدة.

ولد قباني في 21 آذار 1923 في دمشق، وتخرج من كلية الحقوق قبل أن يلتحق في 1945 بالسلك الدبلوماسي الذي اعتزله عام 1966 للتفرغ للشعر. وتوفي في 30 نيسان 1998 بالعاصمة البريطانية.

وتزامنا مع ذكرى رحيله خصصت مجلة “الجديد” الثقافية، التي تصدر في لندن، عددها لشهر أيار للشاعر السوري، الذي تغنى بأشعاره كبار المطربين العرب أمثال عبدالحليم حافظ وأم كلثوم وفيروز وفايزة أحمد.

وحمل غلاف المجلة صورة كبيرة لقباني وهو يلوح مودعا، بينما جاء العنوان: “الشاعر المتمرد.. 20 عامًا على غياب نزار قباني”.

وضم العدد دراسات نقدية ومقالات أدبية وصورا فوتوغرافية وشهادات لشعراء وكتاب عاصروا قباني وتتلمذوا على يديه إضافة إلى مقابلة نادرة مع ابنته الراحلة هدباء، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

ومن بين الشعراء المشاركين في العدد المصرية، فاطمة ناعوت، والتونسي صلاح بن عياد والمغربي عبد القادر الجموسي والعراقي باسمفرات والإيرانية مريم حيدري والعمانية فاطمة الشيدي والفلسطينية أسماء الغول.

وفي المقابلة مع الابنة الكبرى قبل رحيلها هي أيضا في 2009، تحدثت هدباء عن تفاصيل الحياة الخاصة للأب، لتبني صورة غير مسبوقة عن الشاعر من داخل بيته.

كما تفرد المجلة ملحقا خاصا بعنوان “الشاعر في العالم” يستعرض حضور قباني في اللغات الأجنبية، ومنها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والتركية والفارسية.

وفي سلسلة من الصور، التي تظهر للمرة الأولى نشرت المجلة جولة مصورة مع قباني قبل شهور قليلة من رحيله بمناسبة حوار أجراه معه الشاعر السوري نوري الجراح رئيس تحرير المجلة عام 1997.

كما شمل الملف المصور للعدد مجموعة بالأبيض والأسود تستعرض مراحل مختلفة من حياة قباني تجمعه بالشاعر السوري أدونيس والشاعرة الكويتية سعاد الصباح والموسيقي المصري محمد عبد الوهاب والمطربة صباح.

التعليقات مغلقة.