طلقتان ناريتان أنهتا حياة طارق فرنجية في زغرتا

طلقتان ناريتان أصابتا ابن زغرتا طارق انطوان فرنجية، إحداهما في رجله والأخرى في رأسه، وهو داخل سيارته في ساحة مزار مار الياس في حدشيت… انتهت حياة الشاب الأربعيني، إلا ان الغموض لا يزال يلف قضيته، التي فتحت القوى الامنية تحقيقاً بها للوقوف على كافة التفاصيل المحيطة بموت عريس لم يمرَّ على زواجه سوى أشهر معدودة.
تعجُّب قبل اكتشاف الكارثة

“صباح اليوم حضر عمال المزار، فوجدوا طارق داخل سيارته في الساحة، لم يعيروا الأمر أهمية، لكن بعد مرور حوالي الساعة ونصف الساعة، اثار بقاؤه داخل السيارة دهشتهم، اقتربوا منه فوجدوه غارقاً بدمائه والمسدس في يده، سارعوا الى الاتصال بالقوى الامنية التي حضرت بمختلف أجهزتها من درك واستقصاء ومخابرات جيش وأدلة جنائية وغيرها، حيث بدأوا الكشف على السيارة ورفع البصمات، كما كشف الطبيب الشرعي على الجثة”، بحسب ما قاله مختار بلدة حدشيت اليكس فارس لـ”النهار”.
علامات استفهام

حال من الصدمة والذهول اصابت بلدة طارق، بعد انتشار خبر موته بهذه الطريقة، لاسيما وانه كما قال جاره: “لا معلومات دقيقة حتى الآن، عما إذا كانت جريمة او عملية انتحار، مع ان الجميع يرفض الفكرة الاخيرة.

لاسيما وانه مرتاح مادياً، فهو شريك في شركة ترابة، وعريس جديد. كما انه رجل واع، وليس شابا متهورا، ولو انه أراد الانتحار لماذا اطلق النار على قدمه، ولم يكتفِ بطلقة في الرأس، ولماذا يضع حزام الأمان؟ ننتظر تقرير القوى الامنية لكي نبني على الشيء مقتضاه”.

مخفر بشري فتح تحقيقا بالحادث. وبحسب ما أكد مصدر في قوى الامن الداخلي لـ”النهار” فإنه “عثر على طارق مصاباً بطلقتين ناريتين، واحدة في رأسه وأخرى في رجله اليمنى، فرضية الانتحار واردة، الا اننا سنتوسع في التحقيقات للكشف عن كافة التفاصيل”.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي ضجت منذ الصباح بخبر موت طارق وبصوره وهو جالس داخل سيارته غارقاً بدمائه وفي يده المسدس.

أسرار شبارو

التعليقات مغلقة.