المفتي عبدالله : لم ننحرف عن الخطاب الوطني الجامع ونفتخر بالمطالبة بإلغاء الطائفية السياسية

مفتي صور الشيخ حسن عبدالله

أحيت المنطقة الأولى في إقليم بيروت في “حركة أمل”، ذكرى إستشهاد النبي الأعظم محمد وأربعينية إستشهاد الامام الحسين، بلقاء أقيم في حسينية السيدة الزهراء – في زقاق البلاط.

بحضور وفد من قيادة الحركة ضم المسؤول الثقافي المركزي للحركة مفتي صور الشيخ حسن عبدالله والمسؤول التنظيمي لاقليم بيروت علي بردى على رأس وفد من قيادة الإقليم، فعاليات دينية وممثلين عن القوى والاحزاب والوطنية وشخصيات وفعاليات عسكرية وبلدية واختيارية.

عبد الله
بداية القى عبد الله كلمة قال فيها: “لاننا أتباع ال بيت النبوة نطل من خلال علي والحسين على النافذة الوطنية والعيش المشترك، فقد استطاع الحسين من خلال جده محمد أن يأخذ هامش في السلوك البشري، وهذا الاثر يستدعي منا التوقف عند كل حدث حصل مع الرسول وآل بيته”.

أضاف: “هذا ما فعله الامام المغيب السيد موسى الصدر عندما شكل هذه المنظومة الانسانية السياسية تبعا للدين الاصيل الذي يتسع ليشمل الآخر لانه وجد أن ثورة الامام الحسين هي نقطة إرتكاز ونداء إنساني مستمر الى قيام الساعة”.

وتابع “عندما ننظر الى الحسين بما يشكله من غنى ثقافي ووطني نتمكن حينها جديا من بناء الوطن المتنوع بالحضارات والثقافات والمذاهب لاننا دعاة تكامل بين الرسالات انطلاقا من قول الامام الصدر “الطوائف نعمة والطائفية نقمة”.

وشدد عبدالله على أن “الخطاب الديني يجب أن يكون ناظما للعلاقات في مجتمع يعيش الشراكة وخصوصا في ذكرى رسول الله الاكرم الذي الغى كل الفوارق بين البشر ودعا الانسان ليكون حرا في خياراته”.

وتابع: “نحن جاهزون للمساءلة، لاننا ومنذ 40 عاما لم ننحرف عن الخطاب السياسي الوطني الجامع الذي من خلاله ما زال دولة الرئيس نبيه بري دائم الدعوة الى الحوار، ونفتخر بأن أهم مشاريعنا تتمثل بالمطالبة بالغاء الطائفية السياسية لتنتهي كل ازمات الوطن”.

التعليقات مغلقة.