طلب القاضي أبو غيدا احالة العامل في “اليونيفيل” هاني مطر والسوري رامز السيد وزوجته الى المحكمة العسكرية في قضية التعامل مع اسرائيل بتهم من نوع الجناية وفق القرار الاتهامي.
وقد أشار قرار أبو غيدا الى أن اللبناني الفار الى اسرائيل طنوس الجلاد الذي يعمل مع الجيش الاسرائيلي لتجنيد عملاء له تواصل مع رامز السيد المقيم مع زوجته اللبنانية سلام شكور في صيدا قبل ان يكلفه بجمع معلومات عن مراكز وعناصر وسيارات “حزب الله” في صيدا، كما جمع السيد معلومات عن النائب السابق اسامة سعد والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم والموكب الذي يرافقه لدى مروره في صيدا ومواقع الجيش في المنطقة تمهيداً للقيام بعمليات اغتيال بحقهم.
وقد طلب المدعى عليه طنوس الجلاد من رامز السيد المباشرة بالتنفيذ على ان تستهدف عملية الاغتيال الاولى الشيخ ماهر حمود وعليه ان ينسق مع احد الاشخاص الذي سيتصل به ويبلغه تفاصيل العملية ويؤمن له العبوات الناسفة ومستلزماتها.
لكن المدعى عليه رامز السيد تخوّف من ملاقاة اي شخص داخل لبنان وابلغ طنوس بهواجسه، عندها عرض عليه الاخير الدخول الى اسرائيل للاجتماع بضباط الموساد وان قريبه المدعى عليه هاني مطر الذي يعمل مع قوات الطوارئ الدولية في الجنوب يستطيع مساعدته في ذلك بنقله الى داخل مقر الطوارئ الدولية في الناقورة ومنها الى “اسرائيل”.
اما سلام ابراهيم شكور زوجة رامز السيد فافادت انها تواصلت مع طنوس الجلاد عبر “فايسبوك” بعد فراره من لبنان عام 2000 ثم ربطته مع زوجها رامز السيد وخلال التواصل عرض عليهما العمل لصالح الموساد عن طريق تزويد بمعلومات امنية عن شخصيات امنية وسياسية ودينية.
وقد طلب منهما جمع معلومات عن الشيخين ماهر حمود وصهيب حبلي والنائب السابق اسامة سعد واللواء عباس ابراهيم لقاء مبالغ مالية.
واعترفت شكور انها كانت على علم تام بمخطط اغتيال حمود ومراقبة موكب اللواء ابراهيم.
التعليقات مغلقة.