أكّد “الحزب السوري القومي الإجتماعي” أن “العدو الإسرائيلي هو أصل الإرهاب وصانعه وراعيه، وكلما تلقى الإرهاب الوكيل ضربة موجعة، تدخل الإرهاب الإسرائيلي الأصيل مؤازرا ومصعدا، بالعدوان وعمليات الاغتيال، واللعب بورقة التحريض والشحن المذهبي لإغراق المنطقة في أتون الفتنة”.
ورأى في بيان أن “كل ما يحدث في المنطقة والعالم العربي، تقع مسؤوليته بالدرجة الأولى على هذا العدو الإسرئيلي الموغل في إرهابه وعدوانيته وغطرسته”، معتبراً أن “إسرائيل هي من يسعى إلى وضع ورقة الفتنة الطائفية والمذهبية في التداول، للتعمية على خطر الإرهاب وجرائمه، وللإستمرار في محاولة إسقاط دول وقوى المقاومة، بعدما شعرت أن هناك قلقاً دولياً جامعاً من خطر الإرهاب على المجتمعات كافة”.
وقال: “لقد تجلى القلق الدولي بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي اعترف “بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية وهي التي كانت موضوعة على مشرحة التقسيم والتفتيت”.
ولفت إلى أن “العدو الإسرائيلي مع بعض الدول، وضعوا كل طاقاتهم المختلفة لإسقاط سوريا بوصفها حاضنة مشروع المقاومة، لكنهم فشلوا، وهم الآن قلقون من تهاوي الإرهاب وهزيمته”، مشدداً على أن “أحد أبرز شروط انتصار مشروع المقاومة والصمود، هو بإحباط مشاريع الفتن المذهبية والطائفية، وتفكيك الألغام الإسرائيلية التي تستهدف هذا الاتجاه، والتي إذا ما انفجرت، تحققت مصلحة العدو الإسرائيلي بتصفية المسألة الفلسطينية وبتشظية بلادنا وكل الساحات العربية”.
كما دان “عملية إعدام الشيخ نمر النمر على خلفية مواقفه وآرائه”، معتبراً إيّاه بمثابة “انتهاك لأبسط قواعد حرية الرأي والتعبير التي تكفلها شرعة حقوق الانسان والمواثيق الدولية، عدا عن كون هذا الإعدام يصب في خانة إيقاع الفتنة الطائفية والمذهبية التي يدفع باتجاهها المايستروا الإسرائيلي الذي يرعى الإرهاب ويقود مشاريع الفتنة في محاولة لوأد الانتفاضة الفلسطينية المتجددة، والنيل من الإنجازات الميدانية التي تتحقق ضد المجموعات الإرهابية في سوريا والعراق”.
ودعا القومي الى “تحقيق المزيد من الإنجازات والتماسك وتركيز الجهود من أجل تحصين مناعة ووحدة شعبنا والشعوب العربية”، مشدداً على وجوب “مواجهة مشاريع الفتنة على تنوعها، بمواصلة الحرب على الإرهاب وإدانة جرائمه، وتحويل قضية إعدام الشيخ النمر إلى قضية رأي عام دولي”.
التعليقات مغلقة.