بعد اقل من يوم على توقيف القوى الامنية في #صيدا لبنانيين وفلسطيني بتهمة الاساءة الى اهل صيدا ومفتي صيدا الشيخ سليم سوسان على مواقع التواصل الاجتماعي، اعلنت مجموعة كبيرة من الشباب والشابات تشكيل حملة “ضدّ كمّ الافواه”، مهددة “بخطوات تصعيدية تعلن لاحقاً، اذا لم يفرج فورا عن الموقوفين”.
وأصدرت بيانا قالت فيه انه “لا يليق بالمفتي سوسان أن يعالج بهذه الطريقة اتهاما طاوله في وسائل التواصل الاجتماعي، وهو المعروف بديبلوماسيته ولباقته وحسن تصرفه.
وما كان ينبغي له أن ينجر إلى موقف ادعاء ضد أشخاص تناولوه بالاتهام، ومن ثم خطفهم فرع المعلومات واعتقلهم. ومن الحري به وبرجال الدين الاهتمام بقضايا الشباب ومشاكلهم وهمومهم، وأولها البطالة والفراغ والضياع والهجرة التي يسعى إليها كثر منهم، أو تستقطبهم تنظيمات إرهابية ليضلوا الطريق”.
ورأت انه “يحق للأجهزة الأمنية اعتقال المواطن إذا شكل خطورة أمنية. وهذا حصل ويحصل. لكن أن تقدم على اعتقال مواطنين بأسلوب “مافيوي” وزجهم في السجن، بسبب رأي ذكروه على وسائل التواصل الاجتماعي، او أبدوا إعجابهم به، وإن كان فيه اتهام لأي كان، يشكل اعتداء على الحريات في دولة طالما تغنى أهلها وسياسيوها ببلد الحريات، وأولها حرية الرأي”. وتساءلت: “هل رجال الدين، ومنهم المفتي سوسان الذي نجل ونحترم، أنبياء معصومون لا يخطئون؟”
وطالبت “بالإفراج فورا عن الموقوفين في موضوع مفتي صيدا، ومنهم يوسف كليب الذي أبدى إعجابه برأي ذكره آخرون على وسائل التواصل الاجتماعي. “فناقل الكفر ليس بكافر”. وهددت “بخطوات تصعيدية اذا لم يفرج عن المعتقلين فورا”.
التعليقات مغلقة.