لم يقف #نديم_قطيش عند حد توجيه إنتقادات غير بنائة في برنامجه “DNA” الذي يعرض على قناة المستقبل والموجه بنسبة 99.9% نحو حزب الله وجمهوره وجمهور حلفاء #المقاومة ككل، بل تخطى ذلك إلى شتم رموز وطنية من بوابة الـ “حرية الإعلامية” المزعومة!

جديد “قطيش”، الخبير في الإلهام الزوجي، توجيهه شتم علني إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله دون ان يسميه، في “بوست” نشره عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، متعلق بما دُسّ لحزب الله زوراً فيما خصّ موضوع مدينة مضايا السورية وحصارها

الكلمة التي نظقها “قطيش” والتي من المعيب ذكرها في معرض حديثنا، تسبّبت بما تسبّبت به من إشتباك كلامي بين المواطنين، بين من هو مؤيد للمقاومة والذي أخذ موقف الدفاع عن سيدها، وبين من هو معادٍ لها وأخذ من كلام “قطيش” حافزاً له ليزيد التماديَ تمادياً، وما هي إلى ساعات حتى تحولت صفحة الاخير إلى حلبة قتال شبيهة بمعارك الحرب الاهلية!.

نديم قطيش

بعيداً عن موقف “قطيش” السياسي من المقاومة، إلا ان التعرّض لرمزٍ ديني، إذ إعتبرنا فقط ان السيد نصرالله رجل دين، لهو بعيد كل البعد عن الحرية الفكرية وحرية التعبير عن الرأي، لأن الموضوع مس جوهر شخص عبر قدح وذم وشتم علني، فكيف إذا كان الرجل غير انه رجل دين، رجل سياسة وزعيم حزب يعتبر من أكبر أحزاب لبنان إن لم نقل أكبرها، لا بل شخص بحجم السيد نصرالله قائد الانتصارات على العدو الصهيوني، ذائع السيط والمحبة في الشرق والغرب، والذي يكن اكثر من نصف الشعب اللبناني له إن لم نقل الحب، فاقله الاحترام، ولا احد يقبل ان يهان بهذا الشكل!.

الواضح ان التفلت الامني إنعكس تفلتاً ايضاً في الرقابة على وسائل التواصل التي ومن شأنها من خلال هكذا كلام “سوقي” ان تجرّ البلاد إلى ما لا تحمد عقباه، خاصة مع عدم المحاسبة في اليوم الاول، حيث صعد نفس الشخص يوماً شرفة مسجد محمد الامين نافخاً ببوق الفتنة، داعياً، وبإقتراح زوجته، الناس إلى السرايا الحكومي ما ادى يومها إلى إخراج المشهد المعروف المفعم بالديمقراطية وحقوق الانسان!… فهل بعد ما تفوه به “نديم قطيش” سيتحرّك القضاء لوضعه عند حده؟