التقت النائب بهية الحريري في بيت الوسط فاعليات بيروتية وممثلي هيئات وقطاعات اهلية ومدنية واقتصادية واعلامية عرضت معهم الأوضاع العامة وشؤون العاصمة حياتياً وانمائياً، في حضور النواب محمد قباني وعمار حوري وعاطف مجدلاني.
ورأت في كلمة أن الإفراج عن الوزير السابق ميشال سماحة “أمر مؤسف، وما حصل من غضب شعبي وحراك مدني رفضاً لهذا القرار هو أمر طبيعي عندما يشعر الناس بالظلم”، مؤكدةً “التمسك بالدولة والقضاء ولكن القضاء العادل الذي يحمي حقوق الناس”.
وعن المبادرة الرئاسية، قالت: “حتى هذه اللحظة لا توجد غيرها مبادرة، لكن حالياً هناك جمود في هذا الموضوع، وفي الوقت عينه الكل يتابع ما يحصل حولنا إذ تتفاقم الأمور وتتسارع الأزمات التي تعكس نفسها على الداخل وخصوصاً في ظل غياب رئيس جمهورية وغياب عمل المؤسسات”.
ورأت أن البلد “يمرّ بمرحلة صعبة وخطرة ودقيقة”، لافتةً الى أننا “لدينا قضية الدولة والتمسك بالدولة ليس ضعفاً لأن كل المشاريع الثانية التي اختبرناها في لبنان فشلت”، مؤكدةً أن “لا أحد يستطيع ان يحل محل الدولة شرط تصويب عملها والإصرار على تأكيد حضورها ودورها”.
والتقت الحريري في بيت الوسط وفدا من الهيئة التنفيذية لرابطة العاملين في الجامعة اللبنانية عرض معها قضايا مطلبية تتعلق بوضعهم الوظيفي.
كما التقت وفداً من لجنة قدامى الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي. وتسلمت من الصحافي حسن صبرا مجموعة من مؤلفاته ومن الصحافي وجدي العريضي كتابه “محطات واسرار”.
التعليقات مغلقة.