إنسوا ميشال سماحة و أنطوان لحد : وعودوا الى أعمالكم يا شعب لبنان «العظيم»

ميشال سماحة وانطوان لحد

لنُقفِل موضوع شغلنا كثيراً في اليومين الأخيرين ونعود الى أعمالنا ، ونطالب نواب الأمة بمتابعة الموضوع ، فهم جهابذة التنازلات المندِّدين المممدِّدين لأنفسهم الذين يتقاضون معاشاتهم الخيالية مع ورثتهم من بعدهم من جيوبنا ومالنا الحلال…

نحن الشعب الكادح لدينا أشغال . لسان حال المواطن اللبناني ” نحنا تعبانين ع لقمة الحلال وبدنا نربّي أولادنا ، ما بقى فاضيين لا للعملاء الصغار ولا للكبار ، لا لسماحة ولا للذي يشغِّل سماحة خارج الحدود وداخل الحدود.

قرَّفتونا ؛ المسافر خليه مسافر والميِّت تا يوصل ع الكرسي خليه ناطر… جمهورية الصُبار والموز والبطيخ… جمهورية المرتهنين للخارج والروس الفاضية والنفسيات المريضة”.

أما أبطال ثورة الإستقلال ، فسنقول لهم نحن الحالمين بوطن حرّ سيّد مستقل ، أن من يؤلف حكومة على دم الشهيدين البطلين محمد شطح ووسام الحسن ، ويصرّح ” فليقتلوا ما شاءوا، عنا ١٠٠ محمد شطح و١٠٠ وسام الحسن “.

والحقيقة غير ذلك : هناك واحد محمد شطح ، وواحد وسام الحسن ، وواحد جبران تويني ، وواحد سمير قصير ، و اللائحة تطول ، لا يحق لهُ أن يسأل كيف أخليَ سبيل عميل كبير كاد أن يخرب البلد ويقتل مئات الأبرياء ويُلحق لبنان بهمجية الحرب الطاحنة الدائرة في المنطقة.

صارحوا الشعب المسكين ، بيدّ من قرار القوى الأمنية والمحاكم التابعة لها ، ليكن لديكم الجرأة أقلها لقول الحقيقة إن لم تستطيعوا المواجهة.

في النهاية ميشال سماحة عميل باع نفسه للذل والعار والشيطان ، أكثر ما يشبههه إنطوان لحد ، مع إختلاف الجهة المشغِّلة والراعية والداعمة والمستفيدة.

وتصبحوا على بلد ودولة ومؤسسات…

أما الوطن فهو نحن…

وائل كرامة كرامة

التعليقات مغلقة.